من طرائف المصلين!!




سلاماتي




حكايات ومواقف عديدة مما يفعله المصلون في مساجدنا كنا نتندر بها زمنا


ولا نمل من سماع شبيهاتها


وذلك أن معظم أهل المساجد حقا طيبون لكنهم فعلا عندما يقف الحال بعقلهم وبمنحى تفكيرهم تجد كل العجب




نعيش معا بعض هذه المشاهد




************************


مشهد 1




دخل أحدهم مسجدا وقت الأذان ليفاجأ بالمؤذن يؤذن وهو نائم على بطنه وممددا رأسه أمام الميكروفون الملقى على الأرض أمام رأسه


وبعد انتهاء الأذان سأله الرجل لم تفعل ذلك؟؟




!!فأجابه بأن: يا بيه المكروفون ملمس وبيكهرب


:)))

ولا تعليق




*********************




مشهد 2


في قرية بجوارنا بأحد المساجد اثنين من كبار السن يتصارعان ويتسابقان على الامامة كل وقت تقريبا وفي أحد الصلوات الجهرية سبق أحدهم الآخر للإمامة وصلى الثاني خلفه وهم يحترق من الغيظ .. وفي القراءة أخطأ الامام وهو يقرا في سورة الزمر (( وترى الملائكة حافين من ((فوق)) العرش ))
فرد المأموم بشدة: لاااااااااااااااااااااااااااااااا




فرجع الإمام وأعاد وقال (( وترى الملائكة حافين من ((تحت)) العرش))
فرده المأموم بنفس الحده: لاااااااااااااا




ثم واصل المأموم رده وقال : هي ((حول)) العرش ومش حافظين متبقوش تقفوا .

(:::




والآية تقول فعلا: وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم .من سورة الزمر




************************




مشهد 3




صلى أحدهم بجوار الشباك في آخر الصف وكان على الشباك " قلة مياه" فنظر اليها ثم مد يده وأخذها وشرب ,
فوكزه من بجواره لينبهه لخطأ ما فعل
فمد الشارب يده بالقله وقال: ايه؟؟ عاوز تشرب
:))


***********************




مشهد 4




كان أحدهم سمينا للغاية وكان إذا ركع لا يستطيع احناء ظهره بشكل سليم وكان أحد الشباب في المسجد ممن من الله عليهم بالقراءة في الدين يلحظ ذلك الرجل فذهب اليه وقال له


ياعمو الامام ابو حنيفة قال لازم اللي يركع يكون ظهره مستوي




فقال له الرجل والله يابني على راسي لكن انا ظروفي كذا وكذا


فرد عليه الشاب : ان الامام ابو حنيفة قال كده وانا مليش دعوه




وتكرر تنبيه الشاب على الرجل عدة مرات


وصادف بعدها ان صلى الشاب بجوار الرجل السمين


فأراد الرجل أن يجرب ما قاله الشاب له فأخفض رأسه في الركوع بزياده وفي نفس اللحظة سمع صوت البنطلون قد تمزق من المنتصف




فنظر للشاب وهو راكع


وقال: انبسطت .... آدي كلام أبو حنيفة يا سيدي




(::::




***


تعليق على المشهد الرابع




هو بالطبع لا شك في كلام الشاب ولا رأي أبو حنيفة ولكن الدين لا يؤخذ بهذا الشكل فقد استثنى ربنا كثيرا من أصحاب الأعذار في مواقف شتى منم المريض والأعرج والأعمى والضعيف وغير ذلك


ولكن مالم يفهمه هذا الشاب ان هناك اصولا للفقه ومقاصد للتشريع تفوق في مقصدها وتطبيقها الحكم النهائي كمثل قول الشارع الحكيم أن الأصل في الركوع مثلا هو مجرد الانحناء والأصل في الوضوء هو تعميم العضو بالماء وهكذا ولكن هذا لا ينافي وجوب تطبيق السنة ما لم يكن هناك عذر والله أعلم


وللمشاهد بقية ان شاء الله



خبر اضافي




اتحاد الأطباء العرب تبنى مشروع "غزة أولى باللحوم" وأعلن أنه يتلقى الأموال المخصصة للأضاحي بمقر النقابة بدار الحكمة بمبلغ 600 جنية للفرد لتوصيل الأضحية كلحوم معبأه أو 1850 جنيه لإيصال الأضحية حية تذبح في غزة لمن أراد الاشتراك أو التبرع وان شاء الله تضاف تفاصيل للخبر


posted under | 104 Comments

كله إلا واحد!!



سلاماتي

خلق الانسان منا وبه طبيعة أنه يحب أن يكون محمودا بين الناس
وأن يكون في وضع حسن وعال

وتلك الطبيعة ما زالت تتصارع في نفس كل منا وتتعارك

تريد أن تبرز كل جميل وتخفي ما دون ذلك

وتريد ان تجمل الصورة الظاهرة الى أقصى الحدود

وهذا من باب ما فطرت عليه

والموفق فينا من يدرك حقيقة نفسه ويبصر عيبها ويعلمه جيدا
لا يغفل عنه ولا يتناساه

الحقيقي الذي لا نختلف فيه

انني وانت كل منا يعلم مدى قربه من ربه ومقدار طاعته والتزام اوامره

الحقيقي الذي لا نختلف فيه

أنني وأنت نعلم مدى تقوانا لربنا عندما نكون وحدنا ولا يرانا من يعرفنا

الحقيقي الذي لا نختلف فيه

أنني وأنت فقط نعلم ما يدور بأفكارنا وخواطرنا من تجوال بمعاصي لا نجرؤ عليها

الحقيقي الذي لا نختلف فيه

أننا نعلم الفرق الواقعي بين الصورة التي نحب أن نظهر بها أمام الناس وبين أصلنا وواقع حالنا


*****************
لا ندعي لأنفسنا أو حتى نتخيل لأنفسنا نقاء السريرة وإن كان أمرا يطال

ولا نزعم او نوجه دعوة لأن يبرز العاصي فينا وسيء الأخلاق هذا الصفات على الملأ دون حياء


لكن الخوف كل الخوف
أن نضحك على أنفسنا نحن
وننسى حقيقتنا

حتى لو قال فينا القائلون شعرا ومدحا
قد يصدق الناس ذلك
لكن أنا وأنت لا


لو قال شخص ما أروع فلان يشارك في كل حملات الخير والبر يا بخته ويا هناه
وهذا ال ( فلان) الله اعلم بحاله

ولو علق قاريء على مقال أو موضوع كتبه كاتب أو مدون وظن أن صاحب هذه الكلمات هو شيخ الاسلام او حكيم زمانه أو شيخ المحللين السياسيين أو أكبر مصلح اجتماعي عرفه التاريخ ... برغم كل هذا لا يخبل هذا الكاتب ويصدق ان كان فيه عكس ما يرى أو يتوقع المعلقون

ينظر الى رأي الناس فيه ويفرح ويقول في نفسه

(طيب .... ما أنا كويس أهو)
او

الصيت ولا الغنى

أو
أي شيء من قبيل ذلك

وزمام هذا الأمر كله

كما قال رب العزه

كل امريء بما كسب رهين

ولندع بالدعاء المأثور:

اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون
واغفر لنا مالا يعلمون

اللهم اجعلني في عيني صغيرا
وفي أعين الناس كبيرا
والله المعين

عندما يغيب العقل

سلاماتي


أسهبت حين قررت ووفقت لانشاء مدونتي في مواضيع كثيره

كنت أحس أني بعد انتهاء دراستي مليء الجعبة بالأفكار والقناعات التي تستحق أن تكتب
كنت آخذ وآعطي
كنت أعمل وأتعلم
كنت أسير في الحياة بشكل متوازن
أما اليوم فانا أبحث عن عقلي فلا أجده
أبحث عن فكري وأفكاري فتتوه مني
أين ذلك اليوم الذي كنت أجهز فيه أفكار خمس موضوعات فأكثر وعندما أجلس لأدون أكتب













أعلم أن الكتابة رزق




وأوقن أن الرزق رزقي ورزق


وفقني ربي لأعدد مواضيع كتاباتي


جعلت رسالة مدونتي أن أحاول أن يكون ديني ومنهجي سلوكا لكل الناس ليس الملتزمين فحسب


وفقنا الله لسلسلة من السلوكيات كان منها

عن الذوق والتيكيت في التعاملات تدوينتان




وعن الحوار والنقاش بيننا وبين بعضنا كانت تدوينة


وعن فهم طبائع الآخرين وتقدير نفسياتهم كانت


وعن خلق قبول الاعتذار والمسامحه كانت تدوينة

وعن اللمسات الجميلة وهمسات الحب والود الرقيقة كانت


وعن آفة الفصل بيننا وبينا معتقداتنا وأفعالنا كانت


وعن آفة التعميم ونشر الأحكام على الجميع كانت تدوينة

وعن آفة تجنب رؤيتنا لانغماسنا فيما نلوم من أخطاء الناس كانت

أما عن الجانب الدعوي


كانت تدوينتان حريصتان على أن نقوم جميعا بعمل في مجال الدعوة والنصح والإرشاد مهما كنا
هما

كانت هذه بعض التدوينات التي أحببت أن أذكر بها نفسي وأذكر بها أحبابي
وأيضا أشجع نفسي أني كنت أملك الأفكار من زمن قريب
قبل أن أحبط
وقبل أن أتوقف

ولكني "متعود" على العند
أسأل الله أن يردنا ردا جميلا
وأن يكتب هذه الكلمات لنا لا علينا
وأن يتقبل منا أجمعين



posted under | 41 Comments

ياليتني كنت حذيفة !!!

قليل ما تجد - حتى في الأطفال - من يجمع الناس على حبهم وخفة ظلهم
من هؤلاء حذيفة ابن إختي
كثيرون شاهدوا حذيفة مرة واحده لكنهم خرجوا منها بتعليق
منهم من كان يثني على روحه الجميله
وعلى ((لماضته)) في الكلام
وعلى كلماته وتعبيراته التي يتعجبون من معرفته بها واختياره لها
كان حذيفة يتغنى بأنشودة واحدة هي حياتي كلها لله
ننظر اليه ونقول (( ياعم طب غني على قدك))
عندما قرر أن يحفظ القرآن - بغرابة- قرر حفظ سورة الطور من دون كل السور
باختصار هذا الطفل
طفل ليس طفل عادي
ليس بشبيه معظم من نراهم من الاطفال
قررنا من فترة ان نجري له جراحة استئصال اللوزتين
أبسط جراحه
ذهبنا لطبيب مشهور كان قد أجرالي انا نفس العمليه من حوالي 4 سنوات ولكنه كان يجريها في عيادته
قررنا ان نذهب لمستشفى خاص نختار له أشهر جراح وأشهر طبيب تخدير في منطقته وفي مستشفى متميز
وذهبنا بالفعل
حملته بالفعل لمنضدة العمليات وحضرت العملية بحكم أني طبيب
كان يراودني شك أثناء تنويمه أنه لن يفوق مرة أخرى
كذبت نفسي
الى ان انتهى الجراح وانتظرنا أن يفوق
لكن لم يفق بالفعل
وجدنا نفسه قد انقطع ..... أسعفناه سريعا ... وعاد الى نبضه ونفسه من جديد لكنه لم يفق أيضا
طلب منا أحد الأطباء أن نسرع به الى العناية المركزة في مستشفى حكومي كبير لأن حالته تطلب ذلك
انطلقنا الى هناك
دخل العناية المركزة
بعد يومين تحسنت حالته لكن لما يفق بعد
ظلت حالته مستقرة ليومين
حتى جاء اليوم الخامس
ارتفعت حرارته فوق الأربعين لمدة طويله ثم ساءت حالته حتى انتقل الى جوار الله مع غلمان الجنة .
انا لله وانا اليه راجعون
غسلناه وكفناه وذهبنا به لدفنه ليلا بعد العشاء بقليل
صلى عليه ما يزيد عن 20 صفا وخطب أحد الخطباء خطبة هدأت بها نفوس الجميع حتى أمه - والتي كان معظم الخطبة عن فضل من مات له أطفال صغار عند الله
في النهاية
مات حذيفة
ودخل الجنة
أتى الى دنيانا ونظر فيها فلم يجدها تناسبه قرر بعد ثلاث سنوات هي كل عمره أن ينتقل الى مكانه الطبيعي بين غلمان الجنه المخلدون
عله يلعب فيها في جو أحلى
ولعله يجلس فيها مع جده رحمه الله يحفظه القرآن كله
وعامة
لم تكن معيشتنا تنفعه
مات وانتهى حذيفة ليترك في قلوبنا جرحا غائرا -نسأل الله بعده أن يصبر والديه وأن يلحقنا به في الجنة في خير حال
اللهم آمين




posted under | 42 Comments

إيــــــــاك!!

سلاماتي


عرف ربه عن قرب خلال أيام معدودة ....تمتع فيها بما جعله الله نعيما لعباده في الأرض من قرآن جميل يتلوه ويتصفح أوراقه ويتلو آياته ويستمع الى شروحه ..ثم يتمتع بسماعه من إمام مسجده ليلا في صلاة قيامه ...وتمتع فيها أيضا بصلاة الفجر وكيف كان يغدو في هذا النسيم الرائق العذب الذي لم يمسسه التعكير والتلوث بعد
تلذذ بأن يغدو ويسري في جوف الليل الى التهجد يناجي الله وسط من اختارهم ربه لمناجاته من بين الكثير من الغافلين من أبناء بلدته
وغير هذا وذاك سخر الله له الى هذا الخير أعوانا ومكن له مناخا صحيا يعينه على هذه الصلة القريبه

انتهى هذا الموسم ففقد الكثير من مزاياه وروحه لكنه صمم أن يستمر 
وأن يثبت لنفسه أنه ليس موسميا
وأنه قد تغير بالفعل 
وأن مأساة كل عام قد انتهت بأن يصمم على الثبات ثم لا يلبث أن ينسى ويتناسى ثم ينغمس حتى يهل عليه الموسم من جديد

استمر فعلا على ذلك فترة 
لكن صادفه شيء غريب
منذ أن تحسن علاقته بخالقه
والحال يتدهور معه من وقت لآخر
عندما حافظ على الفجر وداوم على القرآن 
وجد أن عمله غير موفق وأن أداءه في عمله قد اهتز ولامه على ذلك مديروه
يرجع الى بيته ليجد كل يوم مشكلة جديدة من مرض فرد وموت آخر

تعجب وتساءل
ما الأمر

عندما كان سيئا
كانت حياته أفضل

استغفر الله العظيم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

كيف ذلك يا رب

فلان جاري لا يحافظ على صلاته ولا يعرف الله الا قليلا ويعمل معي في نفس المكان وحياته مليئة بالرغد والهناء والسعادة
يدخر من أمواله ويبني ويعمر 
ويردد دائما لصاحبه    عندما يشرح له سبب ذلك
"أنا قلبي نضيف وربنا رب قلوب وهو بيحبني ولو ما كانش بيحبني مكانش رزقني كده وباركلي

سبحانك يا رب

كاد أن يزل
لولا أن تذكر قول شيخ المسجد ذات يوم عن الابتلاء وعن الاستدراج

ابتلاء الله للعبد المؤمن الطائع
حين تذكر قول النبي الكريم (يبتلى المرء على قدر دينه ...فإن وجد في دينه صلابه  ... زيد له في البلاء حتى يلقى الله وما عليه خطيئه)

تذكر قول الشيخ عن الاستدراج....استدراج الله للعبد العاصي 
وكيف ان الله قد قال ( سنتدرجهم من حيث لا يعلمون


وتذكر الأثر القائل ان الله اذا غضب على عبد رزقه من حرام
فإذا اشتد غضبه بارك له فيه 

تذكر كل هذا وهز رأسه بشدة وصرخ  يااااااااااااالله

لك الحمد على كل حال
لك الحمد على سراءك وضراءك

اللهم اني اعوذ بك من المعصية بعد الطاعة


 ومن السلب بعد العطاء 

سامحني يا رب على ما جرىمن عقلي واهدني فيما بقى من عمرى

دكــــتـــــور تــــغــــطية


سلاماتي



انتظرت قليلا عل أحدهم ممن يمتلكون القدرة على التصوير ونقل الأحداث يقوم بذلك


لكن لم تأتي تغطية مرضية حتى الآن بما فيها تغطية العريسان أصحاب الليلة ( أنا وصاحبي) وتغطية (الصباغ) خال المدونين



فقررت أن أغطي على الأقل أحداثي وما حدث لي


بداية كان المكان جميلا ومريحا على ضفاف النيل ومن رأيي أن هذا المكان الواسع كان من أسباب قول الكثيرين بقلة العدد رغم اعتقادي أنه كان الأكبر


كان معظم الحضور ممن لم يشرفوا الحفل الأول وكان معظم من أعرفهم من الحفل الأول لم ياتوا للثاني ولا ادري السبب وبالتأكيد فأن الحفل الأول له رونقه وجذبه تماما (كالزوجة الأولى) عند المعددين .....تشبيه يوضح المعنى فقط


:)




بالنسبة لي كان ذهابي حقيقة لاغتنام فرصة تجمع عدد كبير من المدونين في هذه المناسبه الجميلة


وكذا الحال للكثيرين




شخص جميل رائع كان أمنيتي أن أقابله ومن أحد أسباب حضوري عمنا الكبير أبو خالد
الذي يحرص على المشاركة في معظم التجمعات رغم بعد مسافاته وسفره من بور سعيد



حرصت أن أتعرف عليه وأجلس بجواره معظم الوقت وأشهد الله أنها كانت من أروع وأحلى الشخصيات التي عرفتها
وأسجل من هنا له

والدي العزيز أبو خالد ...............إني أحبك في الله




شخصية أخرى كان بودي أن القاها من زمن ....الاستاذ الصعيدي الجدع خالد ...همس الأحباب
خفيف الروح والظل والوزن أيضا


أمتعنا بكرمه وحركته الجميله وروحه العاليه أسال الله له أن يبارك في همس ويديم عليه العافيه




لم يفتني أن أتحادث مع السكر أحمد سكر رفيق الطائرات عريق الأصول الذي كنت قد قابلته سريعا في الحفل الأول لكن
وفقني الله لمجالسته ومصاحبته وقتا رائعا



الأفندي اللذيذ الذي لم أقابله من 7 سنوات تقريبا بالطبع لأنه بلدياتي الجميل محمود بطوط حبوب خفيف الروح أيضا الذي استمتعت به وبمصاحبته طول الأمسيه وفي رحلة الرجوع الى الارض الطاهرة


وممن رأيت وكان في شوق لأن أتعرف عليه شريف عبد العزيز صاحب العدالة الجميع عقل وآراء تجبرك على احترامه



خالنا وخال الكل العسل أحمد الصباغ كان ملحوظا عليه كما هو الحال على مدونته الانشغال والارهاق وعدم التركيز كسابق عهدنا به
رغم اجتهاده أن يكون كما هو او على الأقل أن يظهر كذلك


وأناشده من هنا





ارجع يا صبااااااااااااااغ

والله نسأل لك العون والسداد



والحبيب الذي أتشرف به فعلا كلما رأيته الغالي ابن حجر العسقلاني المفكر القادم بقوه ان شاء الله





وأيضا المفيد ابن المفيد
محمد مفيد في الصميم اللي تقلان علينا شويه ومشغول شويتين بس الواضح انه شخصيه جميله فعلا



الشرقاوي اللي نورنا خبيب اللي فرحت جدا لما لقيته لأنه لم اقابله الا مرة الاسكندريه فقط حضر ومعه رفيق التدوين دكتور محمد
وتصنع في نهاية الحفل الانشغال بالمذاكره لكي يرجع لبلده لكن ...............على مين؟؟



أيضا قابلة فتوة المسلمين ( الفاتح اليعقوبي ) محمود الذي لم أره من زمن والذي اسعدني بخبر نتيجته و ربنا يكرمك بالشغل والعروسه يا سيدي



أيضا قابلت يوسف الدكتور الصغير الصعيدي وشمس الدين ربة السيف والقلم ورودي بنوته مصرية وأحمد صاحب مدونة رحايا العمر
وكذا صاحب الليلة الجميل أحمد مهنى صاحب مزاج ودعاء مواجهات وسارة صرصارة ومصطفى ريان والاستاذ بتاع العمق الكريم محمد عبد الغفار ورجالة المنصوره الشاعر وحسام يحيى



أناس كثيرون حضروا الحفل الأول كنت أتمنى فعلا أن يكونوا موجودين وافتقدتهم بشده
على رأسهم

الدكتور أحمد على صاحب يوميات عيل مصري

والمهندس محمد شلبي عصفور المدينه

ومحمد صيد الخاطر

وأنس صاحب المضيفه

وأحمد البوهي العريس الغائب صاحب انكسارات

وأحمد الفاتح الجعفري

ومحمد إمام الجيل

وأبو إعصار

وكل الصحبة الجميله التي خرجنا بها من الحفل الأول

لكن تبقى النهاية


أن نجاح فكرة الكتاب أعطتني أملا كبيرا في تحقق كل أحلامنا لأنفسنا ولوطننا لكنها فقط تحتاج التصميم


وأن صدور الثاني ليس الا لنجاح الأول

وأيضا


مقابلة هذه النخبة المثقفه حقا من الدوافع القوية لاثبات أننا نستطيع




أرجو ان أكون قد وفقت في نقل بعض الصورة بمقدار عيناي
والله المعين


تحديث

بناء على طلب المعلقين هذه قائمة بالمدونا تالمشاركة في العدد الأول نقلتها من عند خالو الصباغ



همساااات



سلاماتي

***



إذا كنت قد قررت أن تصلي وتأخذ في صلاتك وقتها

فلم لا تكون صلاتك هذه أخشع وأتم وأفضل صلاة

والوقت ثابت!!



********


وإذا كنت قد قررت أن تقرأ القرآن

فلم لا يكون الوقت الذي تقضيه فيه في تدبر وحسن تلاوة



ما دام الوقت هو هو!!


*******


وإذا قررت الدراسة في كلية ما

وستقضي سنينها لا محالة

وتتخرج منها لا ريب

فلم لا تكون الدراسة أفضل دراسة

ولم لا تكون المذاكرة بأحسن ما يكون


ما دمت قاضيه قاضيه!!



*******



إذا قررت أن تبحث عن زوجة لك

وشريكة لحياتك


فلم لا تختار أفضلهم عند الله ومعيار الرسول الكريم



ما دمت متزوجا متزوجا !!






*******




وإذا عملت في وظيفة تعيش منها


فلم لا تحبها وتخلص فيها

وتنمي نفسك وقدراتها فيها


ما دمت مكملا !!


*************



وخلاصة القول




إذا كنت لا محالة ستعيش في الدنيا


فلا تكن مغبونا

ولا مغفلا

وعش حياتك كلها بأحلى ما تكون

وبأحسن ما تستطيع

لتسعد في حياتك بما يرضي الله ....ولتنل جنة النعيم الأبدي في الآخره


والله المعين

حتى لا نضل الطريق


سلاماتي



على الهامش ((والله نفسي أكتب وأدون واتابع واعلق بس النِّفس))
لكن عله خير




عندما يدخل لاعب متميز إلى المباراة فيستفزه أحد اللاعبين المنافسين بحركات أو مضايقة أو عرقلات حتى يفقده تركيزه ويتحول تفكير هذا اللاعب المتميز إلى كيفية الانتقام من هذا اللاعب وينسى أن عليه أن يلعب مع زملائه ويسجل ويفوز فإنه قد ضل الطريق




عندما يجلس أحد الطلاب في امتحان آخر العام ويجد الطاولة التي يجيب عليها الأسئلة تتلخلخ أو تتحرك قليلا فيشغل نفسه طول الوقت بتثبيتها ويستدعي عاملا ليحضر له مسامير ليثبتها ويجعلها جل اهتمامه فإنه يكون قد ضل الطريق




عندما يذهب طالب لجامعته ليحصل العلم والشهادة فيرى من الجنس الآخر ما لذ وطاب فينشغل به ويجعله همه الأول والأخير أو أن ينشغل حتى بالأنشطة الطلابية حتى يؤثر ذلك على دراسته فيخرج من المقبولين أو من الراسبين فإنه يكون قد ضل الطريق




ما أود أن نصل إليه لكل فرد في حياته هدف واحد لا يحيد عنه أبدا
كل ما يفعله في الوقت بين إدراكه الهدف ووصوله اليه لابد وأن يكون مساعدا لذلك



فتخيل لو أن فردا ولد لآباء ميسوري الحال وتفوق في تعليمه وتزوجامراة فائقة الجمال ثم عين في وظيفة بمرتب لم يكن يتخيله ثم بنى بيتا فخما كبيره انتقل اليه واولاده من البنين والبنات ثم مات ودخل النار
فهذا يكون ممن ضلوا الطريق
مع أن في ظاهره للناس أن هذا هو النجاح وأن هذه هي الحياة



كل ما نفعله في حياتنا يجب أن يوجه لوجهته الصحيحه من عبادات ومعاملات
فالغالب على الناس انهم يقولون أن فلانا متدينا عندما يصلي ويفعل العبادات



ولكن
الدين ليس العبادات



انما جزء يسير من الدين فقط أن تصلي وتصوم وتقرأ القرآن وتحضر وتسمع دروس العلم فعلا قدر بسيط جدا



لكن الدين أن تذاكر وأن تنجح وأن تلبس ما يرضي ربك وأن تتزوج وان تنجب وأن تعلم وتتعلم وأن تركب سيارتك وتأخذ معك آخرين لو توفر المكان وأن تربي أولادك وأن تذهب للمصيف إن أردت وأن تزور أهلك وأن تلهو مع أصدقائك وأن تسمع من الأغاني ما يرضاه الله


كل هذا من الدين
وخلاصة القول


أن نركز في حياتنا واعمالنا لنوجهها لوجهتها الصحيحه
أن يرضى الله عنا وأن يدخلنا الجنه



لا تغرنا ولا يشغلنا العمل والوظيفة ولا الأولاد ولا الفسح ولا الحب ولا الكره
لنفعل كل ذلك ولكن في مكانه الصحيح


وهذا هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم الرائع لكل المسلمين



والله المعين

استقبااااال 2



سلاماتي



انقضى بفضل الله الشهر الثقيل الذي يسمى شهر الطواريء




وقد يكون حرياً ان يكون التنويه في بداية الكتابة عن الظاهرة التي أجمع عليها معظم المشاركون في التدوينة السابقة في ظاهرة تعود الأطباء على هذه المشاهد وبلادتهم في التعامل مع المرضى وعدم التفاعل مع قدر المشكلة عند اهل المريض


ويكون بالأحرى أن نبين أنه من خلال مشاهداتي الشخصية أن هذا أمر طبيعي للغاية

فهذا شخص يستقبل كل يوم عشرات المرضى ويخرج عدد من الأموات - قد يكون مطلوبا منه ان لا يظهر اللامبالاة ولكنه في الحقيقة يكون متفاعلا أشد التفاعل مع الحالة ولأنه مطلوب منه أن يتخذ قرار سريعا لذا يجب أن يكون أو على الأقل يبدوا هادئا


مطلوب من أهل المصاب أو المريض أن يتفاعلوا ولكن ..ماذا لو اتى الطبيب لينوح معهم ويبكي ...لست أزعم أن هذا ما يريده الناس ولكن المشكل الأساس أن هذه قناعة مسبقة من اهل المريض أو من المواطنين كثيرا ما يراها الطبيب وقد ياتي أهل المريض يتشاجرون منذ بداية الدخول ويسبون في الأهمال والتأخر وعدم وجود العلاج مع أن هذا لم يحدث أو قد يكون الطبيب لم يقصر معهم فعلا وهذا يجعله يتعصب على هذه الشخصيات التي لا تحترم المكان ولا الشخص ولا يفترضون أن ثمة اناس محترمون يقومون بواجبهم بحق الله



لست أبرر هنا تكاسل بعض الأطباء أو لا مبالاتهم ولست أيضا بصدد الحديث عن عدم وجود أي حافز أو دافع او استقرار مادي للطبيب تجعله يعمل وهو مرتاح البال خالي الذهن ..الا انه يعمل من اجل الواجب الانساني والديني وفقط ومن أجل أن يتعلم


مقدمة لا بد منها نستكمل بعدها المواقف

*****************

من أحد أعجب وأطرف المواقف ذلك الرجل الذي أتي مهرولا ضاحكا خائفا غاضباً ساخطاً على محاولة ابنته الانتحار بتناول بعض الأدوية بسبب مشاجرتها مع امها ..البنت في الحقيقة لم تتناول الكثير لكن أبوها كان مستاءاً جدا لأن ابنته قد قضت على الدواء الخاص به.......... لأسأله ما الأمر ؟؟ ليرد في براءة وغيظ


الهانم بتتخانق مع أمها تقوم تخلص لي انا الدوا....والنبي ده كلام يا دكتور


والموقف بالتأكيد لا يحتاج لتعليق

******************

من الشخصيات التي تستشيطك غيظا أيضا أن يأتي اليك رجل وأمرأته عليهما أثر نعمة الله الجمه وقد يكونا قد أوقفا سيارتهما خارج باب الطوارئ ليقطع تذكرتين من تذاكر الطواريء وياتي اليك هو وزوجته ليقول
قيس لي الضغط يا دكتور

كان هؤلاء الخانقون من نصيبي و مع ضيقي الداخلي الا اني افترضت أنهما من أصحاب امراض القلب وضغط الدم وقد يكونا يشعران بأعراض ما تقلقهم الا ان حنقي عليهما قد اشتد عندما وجدت ان ضغطهما هما الاثنين في المستوى الطبيعي تماما لأقول لهما ضاغطا على أسناني


ماشاء الله يا استاذ ضغطكم ولا لعيبة الكورة الشباب



لينظر الي وكأنه قد أحزنه ذلك الأمر ليتابع كلامه

طب قيس لي السكر بقى



لأنفخ في الهواء وأطلب من التمريض أن يقيس له سكره الثقيل ويصرفهما وهذه امثلة من مجموعة كبيرة من الناس ممن يتعاملون بمبدأ الاستخسار مع الخدمات المجانية الشحيحة التي تقدم أساسا من الدولة
*****************

رجل جاء الينا قبل الفجر مباشرة تسانده زوجته أزرق الوجه تماما لا يستطيع التنفس الا قليلا لأستدعي طاقم اطباء الصدر والقلب والتخدير لنعلق له الأجهزة والمحاليل سريعا ولنستعمل معه الصدمات الكهربية لتشغيل قلبه الذي توقف منا حوالي ثلاث مرات قبل ان تستقر حالته ويصعد لعناية القلب هذا الرجل الذى كان يمتلك لحية خفيفة جميلة واسمه رضا وفي منتصف الخمسينات من عمره كل تاريخه المرضي ليس فيه الا انه مدخن شره التدخين لأنظر اليه بعد استقرار حالته بغيظ وأحنق على كل المدخنين على التعب والجهد الذي يسببوه لمن يودون ان يساعدونهم فقط مشكلة التدخين ليست في المدخن فقط لكنها في من حوله او فيمن يكون عبئا عليهم في بيته وفي صحته من أطباء إذا مرض لم اكن اتوقع أن يهيش هذا الرجل لأنه أصيب بجلطة كبيرة في قلبه جراء التدخين لكنه ظل في ذاكرتي حتى وجدته حيا يرزق الى يومنا هذا منذ عشرة أيام في العناية المركزة لأقول لك من يقابلني من المدخنين


اتق الله فينا


***************
عناوين كثيرة لهذا الشهر الكبيس
أضعها بين أيديكم في نهاية المطاف نتوقف عندها سويا ونتأمل هذه الكلمات

لا شيء يقهر الانسان الا المرض


نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس .... الصحة والفراغ


خذ من صحتك لسقمك


داووا مرضاكم بالصدقة


وتذكر أجر زيارة المريض وتأمل نعم الله عليك


رزقنا الله واياكم طول العمر وحسن العمل


posted under | 32 Comments

استقباااااال ....1


سلاماتي

بل أحر وأشوق تحياتي

رزقني الله تعالى وأنعم علي وابتلاني بشهر ما زلت أكمل فيه أكون فيه طبيب طواريء واستقبال لينقشع جانب الحرية قليلا من دكتور حر ويعلوا ويسطع جانب الدكتره

******

هو شهر كما سماه الأسبقون منا والراحلون ...شهر مدرسة



فترة تعلمت منها وفيها الكثير والكثير ...



فترة توقعت منها القليل وصدمت فيها بالكثير



فترة كنت قبلها ربع طبيب وبعدها ثلاثة أرباع نفس الشخص



فترة اختلطت فيها بكثير من الأحياء وعديد من المرضى وقليل من الأموات




فترة عاشرت فيها الكثير من الناس في أغلب الأوقات كانوا يتكلمون ويتعاملون تحت تأثير العواطف والضغوط والقلق والخوف والترقب


********

مرت على الكثير من الحالات منها ما مر مرور الكرام



ومنها ما نكت في قلبي ووصم فيها وصما



ومنها ما توقف ولم يمر


سأستعير أفكار اختنا الكبيرة خمسه فضفضه لبعض المشاهد في مشور الحياة وإن كنت لن أجاريها الأسلوب في الوقوف سويا على بعض المواقف على مرتين ان شاء الله

********
من أكبر المشاهد التي أثرت فينا هي أول حالة وفاة نعيشها داخل غرفة الاستقبال والتي كانت قد لفظت أنفاسها بالفعل على باب المستشفى ولكن حاول أكثر من عشرة أطباء عبثا ان يحاولوا أن يحركو قلب الميت من جديد أو يعملوا نفسه ميكانيكيا الا ان الله قد اختار له مغادرة الدنيا وقت أذان الفجر لأقول للوهلة الأولى يا لحظ هذا الرجل
الا أنني سرعان ما اعرفت أن الميت رجل مسيحي قد صرخت زوجته ليلا فهرع جيرانه المسلمون اليه واتو له بالاسعاف لينقلوه الى المشفى لم يتأخر منها أحد في موقف رائع لأقول الحمد لله على نعمة الاسلام

ولأدعوا
اللهم ارزقنا الهداية وحسن الختام


********
من المشاهد التي تكررت علينا كثيرا
مشاهد المشاجرات الكثيره والعديده لأذكر ثلاث سيدات أتوا الينا وقت أذان الجمعه أحدهما مقطوعة الأذن تقريبا وأمها تمشي تعرج بقدميها من الضرب وأختها أيضا ليكون احد مغاوير بيتهم الأشاوس من الرجال قد أخذته نخوة احساسه برجولته ليطيح في أهله بهذا الشكل وآخر في نفس اليوم يأتي ابوه وأخته وزوجته بأثار ضربه لهم بحديدة قوية على بطونهم وصدورهم لأتعجب من امر هذه الدنيا وحقارتها التي لا تستحق كل هذا النزاع والصراع المميت


مع ان رب العزة قال في وصف الدنيا في شعور الناس يوم القيامة


كأن لم يلبثوا الا ساعة من النهار يتعارفون بينهم


فهل تستحق هذه الساعة منا كل هذا


أم نقف ونجتهد ان تمر بسلام حتى دار المستقر لأعود فأقول



اللهم ارزقنا الهداية وحسن الختام


********
من المشاهد الرائعة التي تكررت كثيرا هي مشاهد العطف والحب التي يحظى بها كثير من المرضى وخاصة صغار السن من ان تأتي أم بابنها أو بزوجها أو ابن بأبيه أو ما شابه ليكون تعبهم كتعب المريض وهمهم اعلى من هم المريض نفسه لترتسم حقا صورة من أسمى المشاعر وانقاها على النقيض من علاقات السابقين


علاقة كلها رحمة وحب وحنان تخاف الأم على ولدها وابنها

لأتذكر قول المصطفى الكريم في ما معناه


لله أرحم بعبده من هذه الأم بابنها

وللحديث بقية ان شاء الله

بحاجه لأن نسلم


سلاماتي

أرقني كثيرا
ما هذا الشيء المغري في هذا الدين الذي يدعى الاسلام حتى يتسابق الناس قديما وحديثا في التعرف عليه والدخول فيه
بالرغم من أن امته هزيلة وضعيفة
وأخلاقهم الى حد كبير ضائعة وخائبة

وتتعجب أكثر عندما ترى أن معظم من تقابلهم وتراهم في حياتك قد ولدوا يدينون بهذا الدين حقا
ولكن لا يحترمونه ولا يبجلونه بل في معظم الأوقات ينسونه وأحيانا منهم من يسبونه

يا ترى ما هذا التناقض الغريب
مفترض أن تسال أي مسلم فيقول ياعم مانا مؤمن وموحد بالله
ومتكفرناش بقى يا جدع
لا اله الا الله محمد رسول الله

لكن ترى التعاملات والمظاهر والملابس والالفاظ والتعليم وضع فوق كل هؤلاء حال الأمة والبلد
فتجد النقيضين

قلت في نفسي فلنبحث عما كان يجذب الناس لهذا الدين قديما وحديثا

فوجدت أنها تنحصر في بعض الأمور منها :..

أولاً : أنه دين يدعو إلى الأخلاق والعفة والتحشم وهذا ما كانوا لا يجدونه في أخلاق دينهم


ثانياً : أنه دين جاء به رجل صادق معروف بينهم بالصدق وليس في دعوته ما يشين أبداً


ثالثاً : أنه دين مبني على التوازن والوسطية لا يتعمق في الروحانيات كالدين المسيحي ولا ي الشطحات والضلال كما في اليهودية


رابعا: أنه قد جاء بأشد معجزات الكون وهو القرآن الكريم والذي مازالت آياته معجزة حتى الآن في اعجازها العلمي ولكوني والعددي وغيره من الدرر الخفية ولتي نالت النصيب الكبر من أسباب دخول الغرب الى الاسلام والذي لا نقرأه بأذان واعية


خامسا : أنه دين متين وقوي يستمد قوته من نفسه أكثر من أتباعه والا لما دخل احد الى الاسلام هذه الأيام


قرآن
وصلاة
وتواصل
ودعاء

وذكر

ومنح كثيرة منحها الدين لأتباعه للتواصل مع خالقهم


استغفار
وتوبة
ومغفرة

وعفو

وفرص كثيرة منحها الدين لمذنبيه

أخلاق حسنة لا بذيئه
ملابس محتشمة لا عارية

دعوة للزواج لا للسفاح
حفظ للاعراض والنساب لا الى ضياعها

علو وتمكين في الأرض لا انهزام وتقهقر

هذا هو ما يدعو اليه ديننا

اوليس هذا دينكم يا مسلمين؟؟

دين العبادات كما هو دين المعاملات
دين الناس والمجتمع كما هو دين الأفراد
دين علوم الكون كما هو دين العلم الشرعي

وكما قالوا

دين عظيم لو ان له رجال

فدعوة لنقرأ في قصص من أسلموا قديما وحديثا

ودعوة للتنقيب في درر ديننا وحلاواته حتى نجدد توبتنا واسلامنا من جديد

يتوب المذنب فينا
ويعلم الجاهل منا
ويقترب البعيد

وما زلنا بحاجة لأن نسلم من جديد والله المعين


تحديث
اضافة رائعه لابن حجر العسقلاني (المدون ) ...فيما يلي

موضوع جميل جدا يا دكتور .. و اسمح لى أضيف عامل تانى لعوامل قوة هذا الدين

هذا الدين رفع مقدار العقل إلى درجة بعيدة .. فإن معجزته الكبرى و هى القرآن الكريم لم تأتى بخوارق تدهش العقل و تحيره بغرض تحقيق الإيمان كما هى العادة فى الأديان الأخرى .. لا .. بل جاءت بما يسير فى طريق العقل و يدعمه و يثبته فيتولد اليقين فى النفس بناءا على استيعاب عقلى .. فكانت معجزته لا تتصادم مع العقل بل يشتد شعورنا بالإعجاز كلما أمعنا التفكر و التدبر سواء فى كتاب الله المقروء (القرآن) أو فى كتاب الله المنظور (الكون)ا

فهو ليس كالمسيحية التى مازالت حتى الآن بعد ألفى سنة لم تستطع أن تحل مشكلة الصدام بين العقل و الدين .. و لم يستطع الناس أن يفكوا هذا التناقض إلا بتنحية الدين فى جانب و العقل فى جانب آخر

بل ليس القرآن فقط (بنصوصه و آياته) هو الدليل على رفعة شأن العقل .. بل التشريعات التى تمس حياة الناس مساسا مباشرا .. و فى طرق استنباط الأحكام و فى مرونة التشريع

كل هذه هى مجالات يصول فيها العقل و يجول مهتديا بالمقاصد الكلية

هذا الدين كما جاء بالتكليفات الشرعية .. استجاب أيضا للتكليفات العقلية .. و هذا ما ولد فيه تلك القوة الذاتية التى تكلمت أنت عليها




كلمات أعجبتني 3


سلاماتي

باقة أخرى من كلمات جمعت فيها مما وردني من الرسائل زمنا أحببت وضعها بين أيديكم وانتقائها لنتأمل في مدلولها ونحاول أن نضعه نصب التنفيذ والحكمة إن شاء الله

فاصل بالكلمات ثم نواصل التدوين والردود بإذن الله بس دعواتكم بالروقااااان الله يكرمكم


******************

سُئل الإمام أحمد
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال: عند أول قدم يضعها في الجنةد




عندما نتكلم فكلنا اصحاب مبادىء وعندما نعمل فكلنا اصحاب مصالح




في شـــــــــارع الــــــــــعمر تبحث عن قلب واحد تمنحه ( قلبك ) وتبحث عن صديق واحد تمنحه ( أسرارك ) وتبحث عن صديق واحد تجد بينك وبينه ( ألفة ) وارتياحاً متبادلاَ




قيل لحكيم.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب




قال ابن القيم رحمه الله
من هداية الحمار -الذي هو أبلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير
فمن لم يعرف الطريق الى منزله.. وهو الجنّـة.. فهو أبلد من الحمار




إذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض




الكلام اللين يغلب الحق البين




الجزع عند المصيبة , مصيبة أخرى




لا تطعن في ذوق زوجتك , فقد اختارتك أولا



لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك
و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك




من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير
ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء



لا تجادل الأحمق , فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما




أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام



***********

واقرأ أيضا

كلمات أعجبتني

ورقة في المحفظة

كوك

posted under | 66 Comments
Newer Posts Older Posts Home

    يا خسارة علينا .

    يا خسارة علينا         .

مدوناتي


المصحف الشريف مكتوب
ملف وورد
هدية للمدونين للاستفادة في الاقتباس
اضغط على الصورة
father small

شرفونا

كلمات أحبها


قال الله تعالى
اني والانس والجن في نبأ عظيم
اخلق ويعبد غيري ... ارزق ويشكر سواي خيري الي العباد نازل ... وشرهم الي صاعد اتودد اليهم بالنعم ... وانا الغني عنهم ويتبغضون الي بالمعاصي ... وهم افقر مايكونوا الي اهل ذكري اهل مجالستي فمن اراد ان يجالسني فليذكرني اهل طاعتي اهل محبتي اهل معصيتي لا اقنطهم من رحمتي ان تابوا فانا حبيبهم وانا ابوا فانا طبيبهم ابتليهم بالمعاصي لاطهرهم من المعايب من اتاني منهم تائبا تلقيته من بعيد ومن اعرض عني ناديته من قريب اقول له: اين تذهب؟ الك رب سواي؟الحسنة عندي بعشر امثالها وازيد والسيئة عندي بمثلها واعفووعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرت لهم

About Me

My photo
مشروع طبيب أحب الحرية جدا واحب الحب وأكره الظلم والنفاق أتمنى أن أرى بلادنا اسمها في السماء و احبكم

لمـــــــــــــــــــاذا دكتـــــــــــــور حر ؟

دكتور لأني طبيب
وحر لأني أؤمن بالحرية وأعشقها وأحلم بها تعم بلادي وكل الدنيا

أكتب هنا في مدونتي أشياء مني تعلمتها وشهدتها أو أصوغها كما رأيتها
خير من أن تظل الفكرة حبيسة الجمجمة
وكما قيل فإن الفكرة طائر وصيدها كتابتها
ولأجعلها ميراثا مكتوبا لمن بعدي
والله المعين

    دكتور حر على الفيس بوك

    القرآن بصوت والدي رحمه الله

    father small

    اخترنا لك


Recent Comments