هل ترانا نلتقى ....!
الامر الذى اود الكتابة فيه .. شغل بالى منذ زمن .. لا ادعى ان وصلت الى رأى فيه يرضينى ولكنى استطيع القول انى
فى طريقى الى تكوين هذا الرأى .. ولكنى اطرحه للمناقشة
..
د/احمد زويل ....د/فاروق الباز ...الاستاذ محمد حسنين هيكل ... د/ابراهيم الفقى ...وغيرها من الاسماء الكثير ماذا تربطنا بهم من مشاعر ..اقصد بنحن شباب الحركات الاسلامية .. ترى هل نشعر تجاههم بالافتخار لما حققوه من انجازات لا ينكرها منصف ...ام اننا نجد بيننا وبينهم الكثير من الحواجز ولا نستطيع ان نوجد بيننا وبينهم اى مساحة مشتركة للتلاقى ...ترى هل تحوى مكتباتنا كتب لهم .. ام اننا نخشى من القراءة لمصدر غير مضمون وعليه علامات استفهام .. واليكم وجهتى نظر
احدهم قال : اشعر تجاههم بكل اعتزاز .. اليس الدكتور زويل حقق مالم تحققه العقول الغربية ..اولم يرفع اسم العرب والمسلمين عندما تسلم جائزة نوبل ..اولم يقدم الكثير من الاطروحات للنهضة بالتعليم المصرى والعربى ..ووو ...ثم الدكتور الباز ..المحرك الاساس لوكالة ناسا وقصة كفاح فى مخزن الوكالة الى ان حدد مناطق النزول على سطح القمر ..اوليس هو صاحب مشروع محور التعمير الذى قدمه لمصر خلال الاعوام السابقة .. ثم العبقرية الفزة والانجاز الرائع والاستاذية المتجدده هيكل .. الذى نبغ من سن العشرين وحقق فى سنوات قلائل مالم يحققه الكثيرون فى قرون .. هيكل الذي يرتبط اسمه بتاريخ مصر ما بعد الثورة ..ولا يستطيع احد ان يتحدث عن هذه الفترة ويتجاهل واحد من صناع الاحداث فضلا عن مؤرخيها فى هذه الفترة ... واخيرا وليس اخرا الدكتور الفقى ..وكيف انه استطاع ان يصبح من مهاجر لا يملك قوت يومه الى مدرب عالمى للتنمية البشرية واحد الاسماء الامعة فى سماء كندا ..ذاك الرأى الاول
ولكن مهلا .. انتظر ..
الرأى الثانى يقول : ماذا دهاك يا هذا وما معيار تقييم الناس لديك هؤلاء من باعوا دينهم بدنياهم ..وتخلوا عن وطنيتهم فضلا عن هويتهم ..اوليس د/زويل هو من ذهب الى اسرائيل وقبل ان يتلقى منه جائزة فى احد المؤتمرات ..وهو الذى تجنس بالجنسية الامريكية التى لا تقبل شريك لها واصبح يزور مصر كالاغراب ..والدكتور الباز الذى تفاخر به ..اوليس هو عالم امريكا فى المنطقة .زومهندس طرق الصحراء الغربية التى تود امريكا استخدامها لنقل اليورانيوم من دارفور الى اسرائيل مباشرة وهو من يدبر لها ذلك .زثم من هيكل هذا الذى تفاخر به .. اليس هو عرابً عبد الناصر الذى لقى الاسلاميون على يديه شر البلاء ..ومحامى القومية بلا منازع وصديق الغرب الودود ..وموقفه من الاخوان معروف ..ثم الفقى وكيف انه ارتضى ان يكون طبيبا روحيا وهو يعلم ان الاسلام افضل من كل دواء للروح وان القران والصلاة بكل حسم افضل من اليوجا وتمارين التنفس ..بما تفاخر يا رجل
وبينهما وقفت طويلا .. وكثيرا ..واكثر مما تتصور ..ثم وماذا بعد
وكان السؤال .. هل ترانا نلتقى على امر وسط ؟؟؟
ما اميل اليه .. وربما اشعر انى قد حسمت
امرى بعض الشئ تجاهه هو اننا نحن شباب الحركة الاسلامية لابد لنا فى المرحلة الانية
والمقبلة ان نغير شئ ما من تفكيرنا .. ولكن لابد ان نغير من المضمون وليس من
الديكور .. نحن منفتحين على الاخر .. ونوجد مساحات التقاء مع الجميع .. هذامن ندعيه
.. ولكن لبعض الوقت احس بانه فى بعض المواقف يكون فقط ادعاء ومنها الموقف الذى
ذكرتالامر الثانى انه من موجبات الحركة مع
المجتمع ان نهتم بكل التجارب ..بكل التجارب حتى اصحاب الايدولوجية
المتعارضة تماما مع الايدولوجية الاسلامية ..فما بالنا ببعض التجارب الشخصية
الرائعة ..فلا احد ينكر عظم هؤلاء الرجال على المستوى الشخصى ..ولكل اخطاءه ونحن
دعاة لا قضاة والتعرف على تجارب هؤلاء واقتناء ما كتبوه فى مكتباتنا كما
نتقتنى كتب الدكتور القرضاوى لا يعيبنا مطلقا ولا ينقص من ولائنا لاسلامنا وحركتنا
وهويتنا .لا انكر مطلقا انى ولع بهؤلاء وتجاربهم واتتبعها عن كثب واحرص على ندواتهم
هنا فى مصر او عبر التلفاز واقتنى لهم الكتب ..اذا فمن الممكن بل ومن المستحب ان
نلتقى ..اجل نلتقى فى المنتصف فلا نحن نغفل ما صنعوه ونقدره ونتعرف عليه .. وفى ذات
الوقت نعرف ما لهم وما عليهم ..ونضع التجربة فى مكانها "تجربة شخصية ناجحه " بدون
تهويل او اسراف فى المدح والتمجيد....و
وفى النهاية هل ترانا نلتقى ؟؟ ولكن هذا المرة انا وانت ..فربما كانت هذه اخر ما اكتب .. وربما تكون اخر ما تقرأ ..اتمنى لكم دوام العافية والسلام
7 قالوا رأيهم/ أضف تعليقك:
الحقيقةتكمن في أن نتحلى بكلمة الإمام على كرم الله وجهه
الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها
ننفتح على الجميع ولكن دون ذوبان
ودون تعارض مع الأصول والمياديء
يا ريت نكون كده يا رب
الأخ الدكتور الحر
الموضوع شكله كبيييييييييييير
و أنتا عندى كلام كتييي أقوله
بس المشكلة إن أنا نازل دلوقتى رايح الشه العقاى أعمل توكيل للإخوة المحامين علشان فى قضية تبع الكلية
ح أجرع على طول
دمتم بخير
بس يادكتورنا الغالى الطبيعى أن نتعلم من كل الناس أيا كان دينهم وحنسيتهم ثم نأخذ ونترك وذلك على ميزان الدين والشرع وكم أثبت النبى كلمات من كلام الكفار ومدح فى أناس منهم وأعمال لهم على أنا معجب جدا بتصميم المدونة ينم عن عقل متفتح جزاك الله خيرا
أخي العزيز
جمعاوي روش طحن
وفقك الله للدفاع عن الحق دوما إن شاء الله
ومستني ردودك ان شاء الله
أخي الحبيب
طالب إخواني
نورتناوجزيت خيرا
وأيضا كما قلت بأن الحكمة ضالة المؤمن يأخذها من أين يجدها
لكن يفهم الإنسان فقط من باب العلم خلفية المتحدث ولا يتأثر بذلك
موضوع جميل جدا...
وإشكالية فعلية واقعيه...
وأنا معك في رأيك جدا جدا جدا...
شكرا لك
طبعا لابد
ان نلتقي .. فالقواسم المشتركة بين البشر اكثر من ان تحصى
و انا لا اكون انا الا اذا ادركت الاختلاف بين الناس لاكون ارائي الخاصة
التي ليست كاراء الناس
و يظل الاسلام والعبودية لله هو اللواء الذي يجمعنا كلنا .. فكيف لنا ان نفترق بعده؟
Post a Comment
زد الموضوع جمالا بتعليقك