تجربتي (في موكب الدعوة )
سلام عليكم
نبدأ اليوم سويا رحلة أظنها بإذن الله هتكون جميلة وهي تقييم سريع لتجربتي في العمل الدعوي والجماعي والجامعي بصوره أخص ...
ورغم أني مش كبير ..وبقالي يدوب كام سنه بس فيها لكن أول بأول تكون أجمل مش أستنى لما أكبر -لو كبرت - وابقى من الرعيل الأول -قال يعني هيتنيه أول - وبعدين أقيم وأقول لا
نبدأها سوا من دلوقتي نقول الحلو ونقول اللي مش حلو ...نقول النقاط القويه ونقول مؤشرات الخطر
وأتيمن باسم كتاب الشيخ الغزالي في موكب الدعوة ... ونسأل الله أن يجعلها بفايده على كل من يقرأها أو يعلق عليها .....أمين
أبدأ بنقطه هامة جدا تعلمتها وهي أول صمام للاستمرارية .. وهي إن ( الدعوة مش بتاع حد ) بمعنى إن أجمل شيء إن كلنا بنتكلم بلسان واحد وبنتحرك في مسار واحد بغض النظر مين القادة ومين المسؤولين ..والمفروض فيها إن كل تحركنا لله فقط مش لأي شخص تاني إطلاقاًً وعلشان كده دي اللي بيخلى الإحساس بالوحدة الواحده عالي جدا تلاقي الواد فينا عنده ارتباط عاطفي ووجداني بكل من يحمل نفس الفكر ونفس الهم .. ويتعرف ويقترب من كل من يحس إنه زيه من أي بلد وفي أي مكان وأذكر على ذلك إني لما كنت في الحرم النبوي من سنتين وعترت في واحد من إياهم من الغربية وأنا أساسا كنت مع واحد من إياهم من بلدنا قاعد هناك في خمس دقائق أصبحنا 10 من إيانا من جميع محافظات مصر وبنتكلم في كل حاجة كأننا كنا مع بعض من زمان ...
وهي دي كما أعتقد من بركات ورد الرابطة الذي قال فيه الأمام في نهايته يستحضر الفرد صورة من يعرفه ...ويستشعر الصلة الروحية بينه وبين من لم يعرفهم ...
أرجع وأقول إن عدم ارتباط الدعوة بفرد أو بمجموعة من الأفراد صمام أمان مهم جدا لقدرتها على البقاء والتجدد والمراجعة ..تكفينا وحدة المعبود ووحدة الفكر والأهداف والمقاصد ومما أخطأ القائمون في بعض السياسات والمراحل إلا أن الواجب الجماعي لا يسقط عنا النصح والتوجيه وإنه قبل تكليف الأفراد لبعضهم يكون تكليف الله سبحانه وتعالى نافذ ... وتكون في وقتها الجماعة وسيلة لتنفيذ أمر الله
والطاعة والتجرد ضمانة لقوة وصدق الوسيلة
أسأل الله أن يحشرنا جميعا مع صاحب الوسيلة والشفاعة وإلى بوست جديد بإذن الله
0 قالوا رأيهم/ أضف تعليقك:
Post a Comment
زد الموضوع جمالا بتعليقك