تجربتي ..في موكب الدعوة ....2
عدنا
سلاماتي ...نعود لنكمل مشوار التقييم الذي قد بدأناه في محاولة سريعة لعرض نقاط قوة ومؤشرات ضعف في طريقالدعوة وأحاول أن أتبادل الأفكار مره ايجابية ومرة سلبية حتى لا نسير في اتجاه واحد ...
فنقول إذاً أن من النقاط السلبية التي لمحتها في بعض الأفراد أو في كثير من الأفراد هي ضعف القراءه والإطلاع وهي مشكلة أدت إلى حد كبير لإلى ضعف عام في مستوى من يمتلكها وإلى هروبه أساسا من مواجهة الإنفتاح الذي ننادي به وتجنبه الحوارات والمواجهات مع الآخرين سواء كانوا من أصحاب الفكر أم غيرهم
وأدت أيضا إلى نشوء أفراد ارتبطوا بالدعوة عاطفيا وروحيا وحبا في العمل الصالح فقط ولكنهم عادة ما يكونون ضعيفي التأثير على غيرهم في المجتمع وأضف إلى ذلك أن هذا الشخص يكون عرضة للتشتت الفكري خصوصا إذا كان حديث السن أو حديث الإرتباط بالدعوة فما أن يرى آخرين يمتلكون من المعلومات الكثير حتى ينبهر بهم ويضعف أمامهم ويكون عرضة لتوهان كبير من جراء هذه الجرعة الكبيرة من المعلموات الكثيره التي لا يعرفها وأرى أن علاج هذا الأمر يكون أفضل بالتعهد الفردي وإيجاد الحلول البسيطة لصاحبها والبدء بالكتب الصغيره وبالكتب الكبيره الشيقة مثل التاريخ والسير والقصص حتى يتعود عليها ثم لا يلبث أن يدمنها ويشتاق إليها ويحس بقيمتها وقيمة نفسه بين الناس
أسأل الله أن يهدينا طريق الكمال والجمال وإلى اللقاء
5 قالوا رأيهم/ أضف تعليقك:
نقطة مهمة نقطة القراءة
ولعل مما يجب ذكره هنا
أن الامر ليس على قدر عدم القراءة فحسب
بل ان هناك قراء كثر بالفعل
ولكن قراءتهم محددة ومحصورة في مجاتلواحد فقط
غالبا ما يكون المجال التربوي او الايماني
مهملين جوانب الثقافة الاخرى والتي تعد الاهم من حيث الانفتاح على الاخرين
اذا فلنقرا
بذكاء
ونظام
حتى تكون القراءة مجدية
جزيتم خيرا
جزاكم الله خيرا أختي الصامده ولكن قضية الكسل في القراءة في اعتقادي تظل هي الأساس وخصوصا إذا اقترنت بعدم التشجيع والمتابعة
فلنبدأ بمجال واحد لا بأس ولكن المهم أن نبدأ
مع أن القراءة مهمة في حياتنا
إلا انه من المفيد أن نعي ما نقرأ بتعقل وحكمة لتجنب الوقوع في مزيد من المغالطات الفكرية التي تطرأ في بعض الأحيان ...لكن يجب الإشارة لنقطة غاية في الأهمية ...هي نقطة الموازنة بين الإنفتاح الممنهج على التركيبة المجتمعية في عدم تفريط في المقومات الأساسية للشخصية والأطر العامة للمنظومة القيمية التي نشأنا عليها
الفكرة الهامة هنا هي كيفية الموازنة بين المسلك الدعوي والتربوي الشخصي وبين الانحراف السلوكي المتفشي في المجتمع في غير إفراط ولا تفريط في ظل أطر وحدود يجب علينا تلمسها في كل وقت لتجنب مشكلة الذوبان السلبي في المجتمع
لك كل الود
جزاكم الله خيرا على المرور يا صاحب المضيفة
أنا نفسي بس الأول إن الناس تترف أو تحب القراءة إلى حد ما
لأن الواحد بيلاقي كم من الكسل عند اللي بتجيب قدامهم سيرة الكتب أساسا
وبعد كده نعالج مشاكل القراءة والله المستعان
انا رأيي مع الدكتور الحر ان المشكله الاولى هي عدم القراءه خالص اما الباقي فيأتي بعد ذلك
وجزاكم الله خيرا
Post a Comment
زد الموضوع جمالا بتعليقك