لعلهم
سلاماتي
كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم
أثناء صلاة التراويح في عامنا هذا ..... شعرت بأن الكثير ممن يقفون لسماع آيات الله تتلى على مسامعهم قد لا يفهمونها ولا يفكرون في أن يفهمونها من الأساس
كنت قد تعلمت أن أرد في سري على آيات الاستفهام في القرآن
فلو قرأ الإمام ومن أصدق من الله قيلا
أرد لا أحد
ولو قال أليس الله باحكم الحاكمين
أرد بلى وأنا على ذلك من الشاهدين
ولو قرأ فبأي حديث بعده يؤمنون
أقول آمنت بالله
كل هذه المعاني والتجاوبات كانت من غراس غرسه في أبي منذ صغري
حاولت أن الفت نظر الناس الى المعاني العالية في كتاب الله بعضهم تعجب وبعضهم تجاوب
زاد من عجبي مقدار تأثر أهل الجاهلية والكفار وحديثي الاسلام بالقرآن أكثر منا .... خاصة عندما قرأت قريبا في أسباب النزول للسيوطي عن قصة اسلام وحشي - قاتل حمزة بن عبد المطلب - بعث اليه النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الاسلام فقال وحشي : أو لستم تقولون ان الزاني والسارق والقاتل في النار ؟ ........ فقرأ عليه" إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا "الفرقان فقال وحشي : لا لا هذا شرط كبير ولا أقدر عليه ......... فقرأوا عليه "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" النساء فقال وحشي : وهذه ارتبتط بالمشيئة فإن شاء عفا وان شاء لم يفعل .......... فقرأوا عليه من سورة الزمر " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا " فقال حينها نعم هذا حسن وأسلم وحسن اسلامه
الشاهد من القصة أن ننظر كيف كان وقع المعاني والايات على نفوس هؤلاء البشر وأن نحاول أن نعمل عقولنا وقلوبنا في آيات ربنا علنا نكون ممن قال الله فيهم
"إن الذين يتلون كتاب الله وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور " فاطر
والله المعين
13 قالوا رأيهم/ أضف تعليقك:
قلما تجد من يتدبر آيات القرآن الكريم ويفكر في معناها ووقعها
وهناك من يقرأ بسرعة دون أن يعي ما يقرأه .. يريد أن ينهي القراءة بأسرع شكل
ناهيك عن أن الكثيرين ليس لهم علاقة بالقرآن أصلا .. عافانا الله
كل عام وأنت بخير
أخيرا
فينك من زمان
عود حميد إن شاء الله
-
بالنسبة لمعاني القرآن و التدبر فيها طبعا الأساس هو التدبر و والخشوع على طول و دي أحد علامات القلب السليم لكن أتقد الموضوع أشبه بالإنسان الملتوم حديثا و شعوره بعد مرور فترة من الالتزام و شعوره أنه على الحق . بيخف شعور الأنس بالطاعة و فرحة الهداية
طبعا للأسف
حمدا لله على السلامة
يادكتورنا
كثيرا ما أتساءل لماذا نعود بعد رمضان كما كنا قبل رمضان
والإجابة لأننا تعودنا أن نأخذ من الأمور القشور دون أن نغوص فى المضمون
فتصبح صلاة القيام مجرد ساعة خالية من الخشوع نقفها فى المسجد ثم نذهب الى بيوتنا ولدينا احساس مزيف بأننا أدينا ماعلينا
اما من اخذ نفسه بالتدبر فى آيات الله والتفاعل معها كما فصلت سيدى الدكتور
فالأمر سيكون مختلف تماما
أعتقد أن المشكلة تكمن فى عدم معرفتنا كيف نتعامل مع القرآن بطريقة صحيحة
جزاكم الله خيرا على الموضوع المهم
الله عليك يا دكترة
ربنا يتقبل من حضرتك
ويرزقنا الاخلاص آمين يارب
خلينا نشوفك كدة
بجد الواحد بيزعل لما بيلاقى اللى بيصلى جمبه مش فى الصلى اصلا
السلام عليكم يا دكتور ،،
كل عام وأنتم بخير ،
فعلا الموضوع اللى فتحته مهم جدا وملاحظه إن معظمنا مقصرين فى فهم القرآن كما يجب وده اللى بيخلينا منتأثرش بآياته ونشعر بها كما كان يفعل الصحابة وأتباع النبى صلى الله عليه وسلم ،، وللأسف يحاول البعض ختم القرآن أكثر من مره ويكون سعيد بذلك دون أنا يبذل جهدا فى البحث عن معنى وتفسير الآيه وفيمن نزلت ،، ولكنى أرى أن السعاده الحقيقيه أن أشعر بوقع ولو آيه واحده فى قلبى وتأثيرها فى نفسى ،،اللهم انفعنابالقرآن يا رب العالمين واجعله لنا إماما ونورا
الله ينور بصيرتك
السلام عليكم.. كل عام وأنت بخير.. أنا مسلم.. نعم اسمي مسلم.. أنا سعيد والحمد لله بميلادي مع شهر رمضان المبارك وسأكون سعيدا أكثر بزيارتك..
وجزاكي الله كل خير فيما قولتي
اللهم ارحم قومي فإنهم لا يعلمون
لا حول ولا قوة الا بالله
نحاول أن نعمل عقولنا وقلوبنا في آيات ربنا علنا نكون ممن قال الله فيهم
"إن الذين يتلون كتاب الله وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور "
اللهم آميييييييييين
جزاكم الله خيراً يا دكتور محمد
كل عام وانتم بخير وصحة وسعادة واقرب الي الله تقبل الله منكم صيامكم وقيامكم واعاد الله عليكم هذه الايام المباركة بالخير عليكم وعلي احبابكم يا رب العباد
بوست جميل كما عهدناك يادكتور محمد جزاكم الله خيرا
أفلا يتدبرون القرآن؟؟ سبحان ربي لتدبر القرآن جمال لا حد لها ويقين وشفاء لما في الصدور
بارك الله فيك
Post a Comment
زد الموضوع جمالا بتعليقك