Sep
03

سلاماتي
أحداث كثيره تلك التي نشهدها في ايامنا هذه
متنوعة هي
لكنها تقاسمت في احزانها
وفي بلائها
وفي دغعها للكثير منا تجاه اليأس والاحباط
في مصر
في فلسطين
في ليبيا وتونس وسوريا
وفي جرح الامة في العراق
كل هذه آلام
وكلها كما ذكرت تجذبنا باتجاه اليأس
لكن هناك كلمة تعلمناها في الدعوة
تعلمناها من كتاب ربنا ومن سنة نبينا
تعلمناها وتلقناها من أفواه الدعاة الصابرين المحتسبين الواثقين بنصر الله
نصر الله ؟؟
أجل
انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
يرونه حلما ونراه واقعا حتما
فقط لأن الله وعدنا بذلك ونبيه الكريم بشرنا ويكفينا ذلك
تهادي إلى مسامعي كلمة من قريب
كلمة جميلة جدا
التحرك بالعمل المصحوب بالأمل في وعد الله
كلمة تحمل الكثير من وضوح الغاية وجمالها
ومن هنا فلابد من السير بها ووضعها نصب أعيننا حتى نتحصن بالامل من اليأس وبالثقة من الاحباط....
انتهت هنا كلماتي ولكن لما ينتهي البوست
فقط أنقل لكم جزءا من ملخص الدكتور القرضاوي حفظه الله في كتابه المبشرات بانتصار الاسلام للفائده والاطمئنان والنشر ...:
المبشرات من القرآن الكريم:
وَعْدُ الله تبارك وتعالى المؤمنين نصرة الإسلام وإظهاره على كل الأديان:
قال الله تعالى: )يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يُتمَّ نورَه ولو كَرِهَ الكافرون % هو الذي أَرسل رسولَه بالهدى ودينِ الحق ليُظْهره على الدين كلِّه ولو كره المشركون([التوبة: 32،33].
ـ وَعْدُ الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالتمكين والأمن وتولي القيادة:
قال الله تعالى: ) وَعَدَ اللهُ الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات لَيَسْتَخْلِفَنَّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ولَيُمَكِّنَنَّ لهم دينَهمُ الذي ارتضى لهم ولَيُبدّلنّهم من بعد خوفهم أَمْناً يَعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومَن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون( [النور:55].
ـ قصص انتصار الرسل والمؤمنين السابقين وإهلاك ودمار المكذبين:
قال الله تعالى: ) إنّ فرعون عَلا في الأرض وجَعَل أهلَها شِيَعاً يَستضعف طائفةً منهم يذبح أبناءهم ويستحي~ نساءهم إنه كان من المفسدين % ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين % ونمكِّنَ لهم في الأرض ونُرِيَ فرعونَ وهامانَ وجنودَهما منهم ما كانوا يحذرون( [القصص: 4-6].
ـ وَعْدُ الله المؤمنين بالنصر والإنجاء والدفاع عنهم:
قال الله تعالى: ) وكان حقّاً علينا نصرُ المؤمنين( [الروم:47].
وقال عز وجل: ) ثمّ نُنَجّي رُسُلَنا والذين آمنوا كذلك حقّاً علينا نُنْجِ المؤمنين( [يونس:103].
وقال سبحانه: )إن الله يدافع عن الذين آمنوا( [الحج:38].
ـ وَعْدُ الله بإحباط كيد الكافرين ومؤامراتهم:
قال الله تعالى: ) ويمكرون ويمكر الله والله خيرُ الماكرين( [الأنفال:30].
وقال سبحانه:) إن الذين كفروا ينفقون أموالهم لِيَصُدُّوا عن سبيل الله فسيُنْفقونها ثم تكونُ عليهم حسرةً ثم يُغلبون( [الأنفال:36].
المبشرات من السنة النبوية:
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث تبشر بانتصار الإسلام وازدهار مستقبله مما أطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم عليه من الغيب مثل:
ـ انتشار الإسلام في العالم كله:
عن تميم بن أوس الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لَيَبْلُغَنّ هذا الأمرُ [يعني الإسلام] ما بلغ الليلُ والنهار، ولا يترك اللهُ بيتَ مَدَر ولا وَبَرٍ إلا أدخله الله هذا الدين، بعزِّ عزيزٍ أو بذُلِّ ذليلٍ، عزًّا يُعِزّ الله به الإسلام، وذلاًّ يُذِل الله به الكفر" رواه أحمد والطبراني.
ـ عودة الإسلام إلى أوروبا وفتح رومية:
عن أبي قَبيل قال: كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه وسئل: أيّ المدينتين تفتح أولاً؛ القسطنطينية أو رومية؟ فدعا عبد الله بصندوقِ حَلَقٍ، قال: فأخرج منه كتاباً، قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب، إذْ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيّ المدينتين تفتح أولاً؛ قسطنطينية أو رومية؟ فقال: "مدينة هرقل تفتح أولاً!" رواه أحمد.
ـ اتّساع دولة الإسلام في المشارق والمغارب:
عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله زَوَى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكُها ما زُوِي لي منها" رواه مسلم.
ـ الرخاء والأمن وفيض المال:
روى مسلم وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً" وزاد أحمد "وحتى يسير الركب بين العراقِ ومكةَ لا يخاف إلا ضلال الطريق".
ـ عودة الخلافة على منهاج النبوة:
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكاً عاضّاً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبريّاً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة" رواه أحمد: (4/273)، وقال الهيثمي في "المَجْمَع": (5/189): رواه أحمد، والبزار أتمَّ منه، والطبراني ببعضه في الأوسط ورجاله ثقات.
ـ الانتصار على اليهود:
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تقاتلكم اليهود، فتسلَّطون عليهم، ثم يقول الحَجَر: يا مسلم، هذا يهودي ورائي، فاقتله" متفق عليه.
ـ بقاء الطائفة المنصورة:
عن سيدنا معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال طائفةٌ من أمتي قائمةً بأمر الله، لا يضرُّهم من خَذَلَهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله، وهم ظاهرون على الناس". رواه أحمد والشيخان.
ـ نزول المسيح حاكماً بشريعة الإسلام:
ذكر المؤلف أن الأحاديث في هذا بلغت حدَّ التواتر واليقين، ونوّه بكتاب الشيخ أنور الكشميري "التصريح بما تواتر في نزول المسيح" الذي حققه صديقه العلامة عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله.
ـ ظهور المهدي:
عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تُملأ الأرض ظُلماً وجَوْراً وعدواناً، ثم يخرج رجل من أهل بيتي يملؤها قسطاً وعدلاً" رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
وبالامكان الاستزاده عن المبشرات من القرآن والسنة والواقع والتاريخ من هذا الرابط
Recent Comments