سلاماتي

معلش بقى أكتب التدوينه دي بالعاميه.... ونرجع نكمل الذوق في التدوينه الجايه بإذن الله
سماح يا باشمهندس خالد ويا باشمهندس عصفور

رأس السنه عندي عيد كبير

في ناس كتير قوي في العالم بيحتفلو بيه
لكن انا ليا احتفالي الخاص

لأني ببساطه في مثل يوم الاثنين واللي كان يوم 1992/12/31

ختمت القرآن حفظا

وكان عمري 8 سنوات وشهرين و6 أيام

وكان يوم أربعاء وكنا بين المغرب والعشاء وكنت قاعد على الكنبه الخضرا اللي في بيتنا في قطر

وكنت فرحان قوي لأني هستريح من أبويا شويه

لكن اللي كنت متأكد منه أن أبويا اللي حفظني القرآن كان فرحان اكتر مني بكتيير لدرجة انه عمل وليمه كبيره وذبح ذبائح ودعا الناس للاحتفال بهذا المناسبه واللي اتعملت بعد كده كتير

ان الناس تعمل حفله لختم القرآن بعد ما يحفظوا أولادهم


وكان هناك احتفال خاص آخر

وهو اني بهذه المناسبه أصبحت أصغر حافظ للقرآن في قطر "على فكره قطر كلها قد مركزنا في مصر " وسلامات بقى عالتليفيزيون والصحافة والراديو ...وعشت لي معاهم يومين


لكن الحدث الآخر هو أنى اصبحت كمان أصغر من ختم القرآن في العيله وفي البلد

لأنه لم يكن يسبقني الا عمي الأصغر د عبد الله واللي ختمه اكبر من السن ده بشهرين وشويه

وكمان في البلد

وظللت محتفظا بهذا السبق لحد ما الناس في البلد بتاعتنا افترت قوي

فطلعت لي انغام و هاجر ختموا القرآن سن 7 سنوات وقعدوا متربعين شويه على العرش ربنا يحفظهم يا رب


لحد ما طلع ثروت أخو انغام وخلص القرآن 6 سنوات وقاعد دلوقتي ومدلدل رجله كمان

ربنا يحفظهم كلهم يا رب ويبارك فيهم


وبمناسبة ثروت كان في مسابقة قرآن بيكرموا فيها الفائزين في البلد وبيحضرها المحافظ وشوية ناس كمان و اختاروا اللي يفتتح الحفلة بالقرآن اتنين

أنا وثروت

وأنا ماشاء الله مليان حبتين وثروت في ايدي 6 سنوات

والراجل بيقدمنا في الحفله إليكم نموذجااااااان ..ويمد في الكلام قوي

نموذج من البدايه ...ونموذج من النهااااايه ......لدرجة اني حسيت اني عجوز وكركوبه وهطلع من الحفله أدفن على طول


لكن نيجي على الوجيعه بقى


عملنا ايه بحفظنا للقرآن

حامل القرآن لا بد له من صفات خاصه

غير سهله

مسؤلياته جسيمه

أخظاؤه مضاعفه


لا بد بعد أن يكرم الفرد بالحفظ ان يسعى للعمل


واحنا شايفين ان الأمه بتزيد مصاحف فقط بعدد الحفاظ ولا يؤثرون في الناس

وكمان كتير منا بعد ما بيحفظ القرآن بينساه ويكسل يراجع تاني

مع ان فيه حديث بيقول

قال صلى الله عليه وسلم:عرضت عليَّ ذنوب أمتي فلم أر فيها ذنباً أعظم من رجل أوتي شيئاً من القرآن ثم نسيه

سلاماتي

اسمحوا لي أن نتحدث سويا اليوم عن أمر غاية في الأهمية
عن قيمة عظيمة تزين كل من تحلى بها
وعن آفة كريهة بدأت في التغلغل بين أفراد مجتمعاتنا وأنفسنا

عن الذوق أتحدث ...أو الايتيكيت (عشان لو في ناس خيخة بتقرا)..ما علينا
هناك الكثير من الأمور التي تناسينا فيها الأسلوب العالي في الذوقيات والذي قبل أن يساهم في تسهيل الأمور والأعمال إنما هو تاج عز وزينة لصاحبه والمتمتع به

وقعت يدي على كتب قليله في هذا الأمر
منها كتاب الذوق سلوك الروح للأستاذ عباس السيسي رحمه الله
وكتاب تقرير ميداني للأستاذ محمد أحمد الراشد
وحلقة الذوق أو الايتيكيت للأستاذ عمرو خالد

وأحببت أن أشارككم في بعض الجمل الكاملة التي أحضرتها من التقرير الميداني كاملة بقليل من التصرف حتى نحاول سويا أن نعلو ونسمو بأفعالنا وروحنا نحو المعالي
يقول الأستاذ الراشد:

ففي نظافة البدن والملبس

يستحب أن يكون الفرد أن يكون كثير الاغتسال وخاصة أيام الحر حيث يعرق البدن، بحيث لا نشم منه رائحة العرق ولا من قميصه ولا من جوربه حين ينزع حذاء من المساجد والمجالس.

وأن ينظف أسنانه بالسواك أو الفرشاة أو بهما معا عدة مرات في اليوم ، وخاصة عند التوجه إلى المسجد أو إلى النوم،

وفي مجالسة الآخرين والحضور الاجتماعي

نكره أن يقص أظافره في مجلس، أو يضع رجلا على رجل أمام من هو أكبر منه سنا أو مقاماً ، إلا أن يكون بين أقران ..

وفرقعة الأصابع أو عظام الرقبة في المساجد والمجالس قبيحة، وكذا كثرة التنخم والنحنحة ، أو التمخط بصوت عال، ولو استطاع أن يقوم ليتمخط في بيت الخلاء ، أو الحمام لكان أجمل ، وليكن المنديل معه دائماً ، ومناديل الورق، وليكتم التجشؤ قدر استطاعته ، فإن تساهله فيه إنما هو من العيب الشديد.

وإذا كان ضيفا

فليأكل أكله الاعتيادي الذي يأكله في بيته أو أكثر ، لتطيب نفس من دعاه ، ومن العيب أن يأكل بضع لقيمات فقط، حياء أو لسبب آخر، فإن ذلك يؤذي الكريم، ويؤذي نساء البيت اللواتي أعددن الطعام، وسرورهن يكون بمقدار أكل الضيف

وفي الزيارات

وليكن طرق الباب يرفق ، ولمسه الجرس قصيرة ، ليست متصلة مجفلة ويكون الوقوف يعد الطرق جانبا لا أمام الباب، إذ فتحته امرأة، أو وقع النظر إلى الداخل.

ومن الظلم أن يستهين زائر بأوقات الناس فيتأخر كثيراً عن الموعد ولا يأبه ، وأظلم منه من يتشبه بالغريبين فيحاسب على تأخر دقائق قليلة.

وفي استعمال السيارة

نلتزم بقواعد المرور ، فإنها من الطاعة الشرعية لأولي الأمر ولو لم يحكموا بالإسلام ، ونحب أن تكون سيارة المسلم نظيفة مثل داره وثوبه.

ولا يليق أن تقف أمام بيت صاحبك وتنادي عليه بمزمار السيارة في وقت ظهيرة أو نصف ليل، لئلا تزعج جيرانه ، وإنما ذلك فعل الشباب الطائش.

وإذا سقت سيارتك في طريق ترابي وقاربت أحدا يمشي فاخفض السرعة إلى أدنى ما تستطيع ، لئلا تؤذيه بالغبار ، ولربما يكون قد لبس قميصه لتوه، وهذا من أبشع الظلم واللاإبالية .

وإذا سبقك سائق يجهل منه وأخذ دورك في المرور أو في احتلال موقف فلا تسابقه ، بل أصبر وكن أرفع منه.

ولا تحرص على إيقاف سيارتك في ظل بيتك أو بيت جارك بحيث تمنع مرور السابلة قرب الحائط ، فترتضي لسيارتك الظل، وللناس الحر.

وقم في السيارة الحافلة للمرأة وأعطها مكانك ، ولو كانت سافرة ، ولا تزاحم عند الركوب ، ولا تضايق قارئ الجريدة الجالس إلى جنبك بالنظر في جريدته.

وفي المساجد

نكره أن يصحب الصغار جدا من أولاده، وأن يلبس قميصا قصيراً يكشف عن أسفل ظهره إذا ركع.

وإذا خرجت من الصلاة بيدك نعلك فلا ترمه على الأرض وأنت واقف، لأنه سيحدث ضوضاء، ويثير وسخا في وجه من أنحني للبس حذائه، ولكن اقترب بيدك من الأرض بالانحناء ، وضعه برفق.

وإذا سرت عند جدار وقاربت نهايته عند زاوية يتعطف فيها الطريق فابتعد عن الجدار، إذ ربما فاجأتك عند الانعطاف امرأة ، بل أي سائر ، وقد يكون ما تكره ، من وسخ أو غيره.

ونحن أجل من أن نبصق في الشارع ، إلا في ناحية فيها تراب عند الضرورة واستعمال المناديل واجب ، ولا نلقي زجاجة فارغة في الشارع أو عليه أو منديلا مستعملا.

وللأذواق بقية إن شاء الله

سلاماتي

بداية كل عام وانتم بخير بعيد الأضحى المجيد وأسأل الله أن يرزقنا جميعا حج بيته والوقوف بعرفة وزيارة بيت نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم


أرسل إلي أخي الكريم بهاء سفير الورد من رام الله إكسيرا للتفاؤل أحضره وصورته ...... و علىّ أن أقوم باستجماع كل قوى التفاؤل عندي للقيام بتحضير كلماته هنا



وأحمد الله أني كنت وما زلت أتحدث عن التفائل والبشاره في كل وقت وحين ومن أكثر ما يحركني أني متفائل ومتيقن بنصر الله لأمتنا يوما من الأيام


ولعلي قد كتبت في هذا الأمر تدوينتين سابقتين
سننتصر ...حتماً سننتصر بإذن الله
وقائع مبشره في سكة النصر

وأقول لماذا نتفائل؟


شويتين تفاؤل ....عندما أحس وأدرك وأشعر أني ربي وربكم هو "الله" سبحانه وتعالى وليس رباً سواه

أفرح عندما لا يقنطني من رحمته وعندما أذنب وأعلم انه يغفر لي ويسامح لأنه كريم ودود

فلأنه ربي فلابد ان اتفائل


شويتين تفاؤل ....عندما أحس أنني اصطفيت من بين خلق الله لأكون في زمرة المسلمين ولم أكن غير ذلك ولو شاء ربي لفعل


شويتين تفاؤل ....عندما أرى كثيرا من شباب المسلمين رغم ضياع الأمه وانهزامها ما زالوا يتمسكون بدينهم وبالتزامهم رغم أمواج المغريات والشهوات وتملأ المساجد ويزيد حفظة والقرآن مقارنة بما سبق من زمن


شويتين تفاؤل ....عندما ترى مناظر الحجيج والمعتمرين في التلفاز وشوق الملايين لأن يكونوا في موقفهم يناجون ربهم


شويتين تفاؤل ....عندما ترى مدونات الشباب المختلفه والمتنوعه والتي تبرز التجربة نضجها يوما بعد يوم ويزيد فيها المتميز وصاحب الفكرة والهدف

شويتين تفاؤل ...عندما ترى انتفاضات المواطنين في مصر قد بدأت ضد الظلم والفساد من طلاب وأساتذة جامعات وقضاه وعمال وموظفين حكوميين ...والبقية تأتي بإذن الله


شويتين تفاؤل ....عندما ترى أن الكثير من أهالينا في فلسطين صابرين على الجوع وعلى الحصار في سبيل نصرة قضيتهم وقضيتنا بالرغم من ان العالم كله يقف ضدهم


شويتين تفاؤل ...عندما يتبقى لي بضع ايام لأكون حرا في ربوع الحياة وأنهى مرحلة الدراسات السفلى "عكس الدراسات العليا" أو البكالوريوس ( undergraduate ) .....
وأستأنف مشوار الحياة


شويتين تفاؤل ... عندما اراكم تزوروني هنا وازوركم عندكم لنعلم ونتعلم من بعضنا بحريتنا ونعمل عقولنا التي وهبنا الله اياها في ذلك


وأخيراً


شويتين تفاؤل ....عندما أحبكم وتحبوني في الدنيا ....ثم يجمعنا الله تعالى جميييعا في مستقر رحمته يوم القيامه




وأمرر هذا الأكسير الى عمنا الكبير أبو يحيى ..عصفور المدينه

تزدحم الأفكار في رأسي وتتلعثم الكلمات على لساني لكن تتوحد العاطفه
وتزدهي مشاعري حين أفكر فيك وحين أتذكرك
حين أراني أمشي مرفوع الرأس متكئا على سيرتك الجميلة ومنزلتك ومكانتك في قلوب الناس

صدقني قلما أرى ذلك بين الناس في حياتي البسيطه في مدتها
و نادرا ما أسمع عن حكاية كحكايتك في زماننا

لا أمشي في مكان كنت فيه
ولا قابلت أحدا صاحبك ساعة
الا وأخذ يعدد مفاضلك ومحاسنك بل وفضلك عليه

لا أدري كيف وفقت لعمل كل ذلك في هذه المدة البسيطه
لا ادري من اين اتيت بكل تلك الأوقات التي تتيح لك فعل كل هذا
لا أدري أي إخلاص وصدق تمتعت به حتى يكون له كل هذا التأثير

أرغب في الجلوس إليك .في الحديث معك ..في التعلم منك .في عرض أموري عليك

أو على الأقل أبعث إليك برسالة تقرأها متى شئت وكيف شئت

ولكن
هيهات

فقد فرق الموت بيننا يا أبتي

فرق بيننا بطول الأعوام الأحد عشر التي مرت في حياتي بدونك

لا زلت اذكر يوم أن استدعوني من الكتاب ليخبروني برحيلك
يوم أن هرولت الى المنزل لألقي عليك نظرة الوداع
ولأسكب عليك قطرات دمع اليتم ولوعة الحرمان

يوم أن انطلقت دموع جمع غفير يبكون صوتك ويبكون قرأنك ويبكون حبهم لك
يوم أن ظلت امك تنوح السنين حتى لحقت بك

أحس كثيرا بحاجتي إليك وبشوقي لأن تكون بجانبي أوقاتا كثيره
ولكنها إرادة الله
وأجزم انها الخير أيا كانت

هذا فلان يقابلني فيقول لقد حفظني ابوك القرآن ..وعجوز آخر يخبرني أنه تعلم كيف يقرأه عليك في مقرأة المسجد

وآخر بل آخرون يقسمون أنهم لم يروك ولم يسمعوك الا مرة واحدة في عمرهم لكنهم يذكرون تماما ما قلت وكيف اثرت فيهم كلماتك وقراءتك

أذكر يوم أن اخبرك الأطباء بأنه لا يجب أن تصلي التارويح لمرضك ولكن تأبى وتصر أن تصليها وتؤم الناس بجزئين في الليلة في القيام والتهجد ثم تعود لبيت لتصلي منفردا وتقول لمن يعاتبك

يا ليتني أصل الى معشار ما وصلت اليه يا أبتي
نحسبك كذلك ولا نزكيك على الله

كنت أحب أن تراني وقد أوشكت نهاية دراستي
كنت أحب أن ترى إخوتي قد حفظوا عهدك بختم القرآن
كنت أحب أن ترى بركة القرآن وأثره في حياتنا

لكن أملي وسلواي كما كنت تعلمني في صغري ياأبت أن حافظ القرآن يدخل أبويه الجنة ويلبسهما تاج الكرامة
وكنت تحفظني ابيات الشاطبي



جزاك الله خيرا يا أبتي
عني وعن اخوتي وعن اهلك واحبابك وكل من علمته حرفا في كتاب الله
جزاك عنا جميعا خير الجزاء