سياسياً .. كيف أفكر؟ (1-11)
سياسياً
.. كيف أفكر؟ (1-11) ...........
·
العمل
السياسي والحزبي ضرورة وقتيه وان كانت لها مساويء إلا أنها هي لغة العصر في
التعامل مع شؤون الناس
·
الثورة
كانت ضرورة لعلاج حالة انسداد أحدثها مبارك وعصابته .. والمشاركه بها واجب ..
والمحافظة على نتائجها أوجب
·
المشروع
الإسلامي هو الحلم الذي تربينا عليه يستمد قدسية من روحه .. أما الاجتهاد في
تطبيقه فيخضع لمراجعات و وسائل العمل البشري الذي يعتريه الصحة والنقصان
·
تعدد
تطبيقات المشروع الإسلامي لها دلالة هامة في اختلاف أفهام الناس في أولويات
التطبيق وتنزع القدسية عن أي منهم في احتكار فهم الدين
·
النظام
البائد كان يعمل بشكل جماعي " عصابة مصالح" مرتبطته بمصالحهم المشتركة و
انتشروا في كل أجهزة الدولة بشكل شبكي ... الحديث عن مواجهتهم بدون قيادة لحزب قوي
... وهم .
·
بعد
الثورة .. ظهرت مكنونات كثير من النفوس .. و أظهرت الطبائع المصرية - أسوأ- ما
فيها .. نتيجة الانفتاح المفاجيء والتسيب الأمنى والديني .. إلا من رحم ربي
·
فكرة
الاستقطاب في حد ذاتها ليست عيبا - فهي طبيعة السياسة وتنافسيتها .. لكن العيب هو
في جعل هذا الاستقطاب دينيا .. واعتقد ان هذه المشكلة بدأت في الخفوت بعد التجارب
المتعددة .. والأغرب فيها أنها انها تستخدم من الطرفين اما استغلالاً أو تخويفاً
·
لا يزال
التيار الاسلامي هو الأقوى حتى الآن بل انه لم يظهر في الأفق منافس حتى اللحظة ...
ولا يزال حزب الحرية والعدالة هو التنظيم الأقوى في مصر حتى اللحظة .. يليه تجمعات
الفلول .. تليها تجمعات السلفيين .. ولا قوى غير ذلك
·
الشعب
المصري يتعامل مع السياسة بمنطق تشجيع الكرة والتعصب للفريق ومهاجمة بل وسب الآخر
.. مع أن الوضع البديهي يتطلب تكاتف الكل مع الحاكمين الجدد أياً كانوا ... لكن
حالة التربص وانتظار الفشل أصبحت غير طبيعية - بغض النظر عن الأسباب
·
التعامل
في السياسة لا يبنى على الأصوب ولا على الحق المطلق .. إنما يبنى على الأرجح وفقا
لموازنات المصالح العامة
Recent Comments