عندما يغيب العقل

سلاماتي

أسهبت حين قررت ووفقت لانشاء مدونتي في مواضيع كثيره

كنت أحس أني بعد انتهاء دراستي مليء الجعبة بالأفكار والقناعات التي تستحق أن تكتب

كنت آخذ وآعطي

كنت أعمل وأتعلم

كنت أسير في الحياة بشكل متوازن

أما اليوم فانا أبحث عن عقلي فلا أجده

أبحث عن فكري وأفكاري فتتوه مني

أين ذلك اليوم الذي كنت أجهز فيه أفكار خمس موضوعات فأكثر وعندما أجلس لأدون أكتب

أعلم أن الكتابة رزق

وأوقن أن الرزق رزقي ورزق

وفقني ربي لأعدد مواضيع كتاباتي

جعلت رسالة مدونتي أن أحاول أن يكون ديني ومنهجي سلوكا لكل الناس ليس الملتزمين فحسب

وفقنا الله لسلسلة من السلوكيات كان منها

عن الذوق والتيكيت في التعاملات تدوينتان

ناس ذووق 1

وناس ذووق 2

وعن الحوار والنقاش بيننا وبين بعضنا كانت تدوينة

حياتنا حوارات

وعن فهم طبائع الآخرين وتقدير نفسياتهم كانت

الناس طبائع والحياة نفسيات

وعن خلق قبول الاعتذار والمسامحه كانت تدوينة

المسامح كريم

وعن اللمسات الجميلة وهمسات الحب والود الرقيقة كانت

الجمال والحب ..لمسات

وعن آفة الفصل بيننا وبينا معتقداتنا وأفعالنا كانت

بين أن نعلم وأن نفعل

وعن آفة التعميم ونشر الأحكام على الجميع كانت تدوينة

ع م م

وعن آفة تجنب رؤيتنا لانغماسنا فيما نلوم من أخطاء الناس كانت

احنا واحنا

أما عن الجانب الدعوي

كانت تدوينتان حريصتان على أن نقوم جميعا بعمل في مجال الدعوة والنصح والإرشاد مهما كنا

هما

الدعوة الى الله مكسب شخصي

مش شرط تكون شيخ

كانت هذه بعض التدوينات التي أحببت أن أذكر بها نفسي وأذكر بها أحبابي

وأيضا أشجع نفسي أني كنت أملك الأفكار من زمن قريب

قبل أن أحبط

وقبل أن أتوقف

ولكني "متعود" على العند

أسأل الله أن يردنا ردا جميلا

وأن يكتب هذه الكلمات لنا لا علينا

وأن يتقبل منا أجمعين