
سلاماتي
لست هنا بصدد الحديث عن الاعتذار
وعن النفوس الكبيرة التي تعتذر إذا أخطأت وتنزل على رأي غيرها إذا تطلب الأمر ذلك
لكن سنتعايش مع قبول الاعتذار
والذي هو الباب الرئيسي للتعود على الاعتذار
فقد نواجه في نفوسنا وفي سلوكنا أنفا عن قبول أسف أحد
ونخرج بالجملة الشهيرة ((وأصرفها منين دي؟؟)) للأسف
فقد تجد أحد قد أخطأ في موقف رغما عنه بأن صدم أحد أثناء سيره أو دهس إصبعه بقدمه أو احتك فيه بسيارته بشكل بسيط أو غير ذلك من المواقف الطبيعية
ثم يأتي من نسميه مخطئاً ليعتذر
قد يقابل من في مستوى أخلاقه ليقبل بذلك
وقد يقابل من هو دون المستوى ذلك بأفعال أيضا دون أخلاقه
وقد تجد موظفا في عمله أو طالبا في جامعة أو عاملا في مصنع تأخر لظرف ما أو لأي سبب ودخل بالعذر الصادق
إلا أنه قد يصدم بمن لا يتقبل منه ذلك
وقد يضطر بعدها لاصطناع الأعذار أو الكذب أو غير ذلك
ومن أكبر الحالات التي نراها ونعيشها في حياتنا هو قبول الأعذار داخل البيوت والمنازل
بين الأب والابن
وبين الأم وأولادها
وبين الرجل وزوجته
وكلهم معرضون لأحد المواقف هذه قد لا نكون مبالغين إن قلنا يوميا
مع أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم قوي في هذا الأمر حين قال فيما رواه أبو هريرة عنه :
"من أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك منه، محقا كان أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض".
فالأمر خلق وسلوك كبير حقا
وضياعه ضياع لنفوس مرتاحة ومجتمع حبوب وقويم
قد يعتبر الإنسان نفسه في حالة قبول الاعتذار من تلبيس الشيطان عليه
أن فلاناً قد انتهز طيبته بالاعتذار أو ما يسمى ((بالأرطسه)) أو أنه قد تنازل عن كبريائه وعن عزته حين قبل اعتذار الآخر
مع أننا كلنا نحب أن يعاملنا الله سبحانه وتعالى بهذا الخلق
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {22} النور
فلنعد إلى نفوسنا العالية وأخلاقنا السامية
ولنعود أنفسنا على قبول الأعذار حتى نحبب أنفسنا وغيرنا في الصدق
وفي الصراحة
وفي الوضوح
ولنكون أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين
ولنطمع في عفو الله عنا بعفونا ومسامحتنا عما أقترفه غيرنا في حقنا
ليسامحنا الله ففي حديث عن الحسن يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم
إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد حيث يسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، فيقوم مناد من عند الله، فيقول: ليقومن من له على الله يد، فلا يقوم إلا من عفا.
اللهم عودنا وعلمنا ما ينفعنا ويؤهلنا لجنتك يا أكرم الأكرمين
اعتذار لحبيبنا العصفور
ReplyDeleteوعاشقة الفردوس
وحزين
ومهندس مصري على التعليق على العنوان اللي نزل لوحده
وجزيتم الخير على متابعتكم
تخريج أحاديث الموضوع تقريبا من السلسله:
7014- إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد حيث يسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، فيقوم مناد من عند الله، فيقول: ليقومن من له على الله يد، فلا يقوم إلا من عفا.
عن الحسن مرسلا.
7029- من أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك منه، محقا كان أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض.
(ك) عن أبي هريرة.
اول تعليق هيييييه
ReplyDeleteهقرا بقى
اووووووووووووووووول تعلييييق؟
ReplyDeleteهقرا وارجع
:)
ماااااااااااشى يا اسماء
ReplyDeleteيالا فى بيتها
طبعاص انا متفق معاك في كل كلمة ذكرتها يا دكترة
ReplyDeleteو خصوصاص كمان ان العفو يريح القلب و النفس أما الغضب و الرغبة في الإنتقام فتورث الكآبة و المرض
و هذا كله في الحالات البسيطة التي لا تستحق الغضب و لا يجب ان يلقى لها المرء بالاً
بجد يا دكتور انت اثرت موضوع مهم جدا
ReplyDeleteوهو العفو عند المقدرة وعند عدم المقدرة ايضا
فانه فى يوم القيامة يأتى الله سبحانه وتعالى برجل ويريه قصرا عظيما ويقول له اتعلم لمن قصر هذا؟؟؟؟
فيقول له لا يا رب
فيقول الله عز وجل
انه لك ولكن بعد ان تعفو عن اخيك فيقول الرجل
عفوت عنه
فيقول له الله تعالى
خذ بيد اخيك وادخلا الجنة معا
وهذا يبين ما لمنزلة العفو والتسامح عند الله تعالى
جزاك الله خيرا على اثارتك لمثل هذه المواضيع وجعل كل ما تكتبه فى ميزان حسناتك ان شاء الله
اختك
ام محمد وتقى
أحيانا بيحتاج الأعتذار أكتر من كلمة أسف أو بالأحرى ممكن ميتطلبش أسف وأنما موقف بسيط يحل محل أسف
ReplyDeleteفعلا الواحد لازم يقتل جواه الكبر من أنو يقول أسف إذا أخطأ فى حق غيرو وكمان يقتل العند اللى ممكن يخليه ميقولهاش مع انو عارف انو غلطان
فالأمر خلق وسلوك كبير حقا "
وضياعه ضياع لنفوس مرتاحة ومجتمع حبوب وقويم "
هو فعلا الأمر زى ما قلت كدة بس كمان يمكن ضياعه كان بسبب ضياع الأخلاق من رأيى فمن أين يأتى الخلق والسلوك القويم إن لم توجد التربية والأخلاق أصلا
ربنا يعافينا ويهدينا إلى ما فيه الصالح لينا
تحياتى على البوست
ربنا يكرمك يادكتور
ReplyDeleteكتير بنواجه فعلا مواقف ممكن تتحل بابط كلمة وهى "آسف"
بس للاسف مش كتير بيقولها عشان زى ماقلت ما يحش بضعف
مع انى شايفة ان ده من اقوى المواقف ان الواحد يحس بغلطه ويعرفه
وبصراحة انا اول مرة اعرف الحديث اللى انت ذكرته ده
بجد حديث خطير ووجعنى اوى
ربنا يعافينا يارب ويهدينا
جزاكم الله خيرا
ودمت بكل الخير
بجد الوصول للدرجه دى محتاج مجاهدة قويه للنفس
ReplyDeleteلان كل واحد من للاسف كبريائه احيانا يمنعه من الاعتذار
نفسى بجد اتصف بحق
بالايه الكريمه
والكاظمين والعافين عن الناس
ربنا يجعلنا منهم اللهم امين
جزاك الله كل خير
نحن في حاه الى التعرف على كيفية التعايش مع الاخر سواء كان من نفس الملة او العرق او النسب او حتى التعايش مع الجانب الاخر من ذلك كله
ReplyDeleteفي حاجه الى معرفة الغاية من خلق الناس وثورة المعارف التي تنشأ العلاقات المشتركة بين الشعوب كما امر القران ( وجعلكم شعوبا وقبائل لتعارفوا )
ما نحن فيه الان نتيجة طبيعية للبعد عن المسار الصحيح للهدي النبوي والقراني على نحو سواء
ما نحن فيه تراكم الخطأ المتنامي منذ زمن لنصل في هذه اللحظة لمعدل حيود عالي الدرجة
ما نحن فيه الان خطيئة بل خطايا معاشية وسلوكية وتربوية تحتاج منا لاعادة نظر بشكل مركز لنهرف كيف نستغل الحلول التي بين أيدينا
تحياتي
جميل
ReplyDeleteفعلا المشكلة دى بتحجم كثير عن الاعتذار
بل والاعجب اذا اعتذرت تجد ممن حولك من يستغربون فعلك
خصوصا فى الامور الحساسة البسيطة
اللى بقت تعدى علينا
والناس اتمرؤها خلاص
وفعلا كما قلت ده بيدفع ناس للملاوعة انهم يسلكوا طرق اخرى فى الكلام
بدل ما كان الاعتذار هيختصر الطرق
بس سبحان الله على بنى ادم
ميحبش راحته ابدا
يا ترى فقت ولا لسه
فيه ايه ياعم مكنتش مقابلة :)
اما اقابلك المرة الجاية هرقب دقن :)
جزيتم خيرا
ReplyDeleteنسأل الله عز وجل ان يبث فينا هذه الروح
أبو وجبه
ReplyDeleteتحية وسلاما إلى الأخ الحبيب الدكتور المتألق دوما فى موضوعاته ...جزاك الله خيرا ونفع بك ...
http://fanakeysh.maktoobblog.com/
أظن أن الكريم .. هو من سامح قبل أن يعتذر إليه أخوه .. أما إذا اعتذر فيكفيه مذلته جزاء يسامحه لأجله
ReplyDeleteالإعتذار لا يصدر غالبا إلا عن قوى الشخصية ولا يقبله إلا ذو قلب كبير
ReplyDeleteقبول الإعتذار خلق الواثقين والكبار
المشكل أن بعض الناس يتحاشى الإعتذار لأنه يحتاج إلى مواجهة مسؤوليته عن الخطأ بينما هو إعتاد التنصل من واجباته و حقوق الأخرين
اللهم اعف عنا وعافنا
ReplyDeleteبارك الله فيك ولعلك مرنتنا على السماح
:)
بسم الله
ReplyDeleteجميل جدا الموضوع ومحتاجينه بشدة
ولنا في سيدنا ابو بكر الصديق احسن مثال وقدوة
وهو عندما عفى عن بعض الصحابه الكرام الذين خاضوا في حادثة الافك بل وعاد الى الانفاق عليهم
تحياتي
لاحول ولاقوه الا بالله
ReplyDeleteكثير منا لا يقبل ان يسامح ببساطه وكثير منا يسامح دائما ولكنه يري هذا عيبا في حقه لانه يتخيل انه غبي او بيستهبلوه علشان قلبو ابيض:)
لكن ماشاء الله موضوع رائع جعلتنا نشتاق لان نعفو
يلا حد يغلط فيا علشان يعتذر واسامحه
:)))
موضوع رائع ومهم فعلا
ربنا يباركلك ويجعلنا من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس اللهم امين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteبارك الله فيك وفي موضوعاتك
تعرف اني بكون في احسن حال وانا بقول متزعلش انا غلطانة ومعلش اولا لاني ببرا ذمتي من فلان دة
وعملا بالحديث الشريف اللي بيعلمنا ان الخصاام لا يفوق الثلاث ايام وطبعا غير الثواب
ويا سلام بقى لو مش غلطانة اصلا وجيت برضه اعتذرت والله في نفسي ببقى مرتاحة اوي وبشعر ان المولى سبحانه بيكافئني
طبعا الموضوع كتير بيحتاج الواحدد يجاهد نفسه شويتين بس اذا وضع نصب عينيه ان دة فيه رضا ربنا عليه هتفرق كير
بارك الله فيك
كلام سليم للغاية
ReplyDeleteجزيت كل خير
---
وفي تصوري فإن هذا يأتي في إطار حرص الإسلام على وحدة الصف ، ونبذ فرقة الجماعة ، وهو ما يضعه الإسلام في المقام الأول
---
وتعود قبول العذر ، يعود الناس الصدق في الأعذار
السلام عليكم ورحمته وبركاته
ReplyDeleteالموضوع رائع جدا
بعد إذن حضرتك
هأوضح شئ بسيط
مثال للفرق بين العفو والغفور يوم القيامة: حديث: ( يأتي العبد يوم القيامة، فيقول له الله تبارك وتعالى: ادنُ عبدي، فيقترب العبد، فيرخي الله تبارك وتعالى عليه ستره، فيقول له الله: أتذكر ذنب كذا؟ أتذكر ذنب كذا؟ - لاحظوا أن الذنوب موجودة في الصحيفة - فيقول: نعم يا رب، فيظن العبد أنه هالك، فيقول له الله: سترتها عليك في الدنيا وها أنا أغفرها لك اليوم) هذه مغفرة، لكن العفُوّ ماذا يقول لك يوم القيامة؟ ( يا فلان، إني راضٍ عنك لما فعلت في الدنيا، قد رضيت عنك وعفوت عنك، اذهب فادخل جنتي) أرأيت الفرق بين هذه وتلك؟ فأي منزلة تريد أنت؟ والعفُوّ تلقاه يوم القيامة فيقول لك: ( تمنَّ يا عبدي واشتهي، فإني قد عفوت عنك، فلن تتمنى اليوم شيئاً إلا أعطيتك إياه).
ويا رب يجعل ذلك في ميزان حساناتك
آمين
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي
أحييك جدا يادكتور على طرح هذا الموضوع وتعليقى هو اما يكتفى انه شعر بغلطته او بما سببه لك من الام
ReplyDeleteاما تكتفى بانه يريد ارضائك كان ممكن اوى يا ايها المتكبر الاتجد معتذرا وممكن ايضا ان تكون فى نفس موقفه
اما تكفيك شجاعته واعترافه بتقصيره واحراجه وهو بيعتذر
جوزيت خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteيــاه جزاك الله خيراً يا أخي الفاضل علي هذه التذكرة الجميلة
عارف.. من الأشياء التي أحدثت فرقاً وتحولاً في حياتي كانت هذه القصة عن التسامح: (يروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالس في المسجد مع الصحابة رضوان الله عليهم فقال صلى الله عليه وسلم:
يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة فدخل رجل بسيط جدا اذ كان يحمل تحت ذراعه نعليه وكانت لحيته مبللة من الوضوء
فقام الصحابي الجليل عبدالله بن عمرو فتبع الرجل الى بيته فطرق الباب عليه وقال له : يا أخ الإسلام ان بيني وبين أبي خصومة فأريدك أن تسضيفني عندك فوافق الرجل على ذلك وأسكنه ثلاثة أيام كما هي عادة العرب،خلال هذه الأيام الثلاثة
راقب ابن عمرو الرجل فلم يجده يقوم بعمل زائد أو غريب انما هو انسان عادي جدا فبعد انتهاء الثلاثة أيام قال ابن عمرو
للرجل : يا أخي انه لم تكن بيني وبين أبي خصومة وانما كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة ، فكنت أنت أسألك بالله أن تقول لي ما هو هذا العمل الذي تقوم به حتى كنت من أهل الجنة
قال:لاشيء سوى انني اذا أويت الى فراشي عفوت عن كل من ظلمني أو أذاني قال ابن عمرو :وأينا يطيق ذلك)
لقد تغيرت كثيراً بعد ما سمعت بهذه الحادثة
تعلمت معني أن يجاهد الانسان نفسه كل يوم حتي ينام وهو لا يحمل أي ضغينة أو ضيق أو كره أو أي مشاعر سلبية تجاه أي مخلوق
وتعلمت أيضاً إنه عندما أتضايق فإني لابد أن أصارح من تضايقت منه مباشرة ودون مواراة (من غير قمص يعني) ..لإن قمة الغباء أن تنتظر من الآخرين أن يعتذروا عن أخطاء لعلهم لم يدركوها أصلا
وأضم صوتي لصوتك في الدعوة إلي التسامح .. لإن من أنجح الطرق لإنجاح أي علاقة .. القدرة علي العفو .. وهو أعلي مرتبة من التسامح .. والمصارحة من سبب لك هذا الضيق
وأدعوك وزوارك وأياي لسماع حلقة العفو من سلسلة باسمك نحيا للإستاذ عمرو خالد ..
http://www.amrkhaled.net/multimedia/multimedia900.html
الحلقة ده رائعة بدون مبالغة
عذراً علي الإطالة
جزاك الله كل خيرا
إيمان
السلام عليكم
ReplyDeleteاولا جزاك الله خيرا على حسن طرحك
أما بخصوص اغتذار فى رأيى أن رؤية التغيير والإحساس به شوف يجل كل ما بدر من صاحب الإعتذار
هيييييييييييييييييه
ReplyDeleteاول تعليق
انا بحجز بس
هما ال 24 تعليق ال فوق دول جم امتى ؟
ReplyDeleteعموما
انا كنت بهزر
اما موضوع السماح والاعتذار
فى غايه الاهميه
لان حكايه الارطسه دى تثير الندم حتى بعد الاعتذار وقبول الاعتذار
جعلنا الله واياك من العافين عن الناس
تحياتى دكتورنا العزيز
والله ربنا يبارك فيك باخلاقك العالية وطريقتك فى محاولة تهذيب سلوك البشر ويارب كل منا يجاهد مع نفسه على مقدار استطاعته فى محاولة تقبل اعتذار الآخرين
ReplyDeleteانا سمعت اكتر من مرة ان فيه حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم (اختلق لأخيك سبعين عذر) بس بصراحة انا معرفشى مدى مصداقيته لان فيه ناس قالولى مشكوك فيه
لو تعرف ياريت تبقى تقولى
ربنا يسعدك زى مبتسعد قلوبنا
دمت بكل الود
هبة
ايون
ReplyDeleteانا لما بحس انى اخطات او زعلت حد بعتذر
مش كده ولا ايه
بس المشكلة بقى ان فيه ناس كتير بتكبر قوي على الاعتذار وبتعتبره جرح للكرامة او اهانه لدرجة ان ممكن بيوت وصداقات وعلاقات انسانيه جميله كتير بتنهار فيها
لمجرد استكبار على كلمة انا اسف او اسفه
ايه الكلام الكبير اللى انا بقوله ده ما علينا
اما بقى لو حد ةجه واعتذرلي اذا كنت هقبل اسفه او لا اكيد ان شاء الله لان اكيد اي علاقة حلوة بينا مش بسهل استغنى عنها بالعكس يمكن الاسف ده يزود من رصيده عندي وغلاوته
تحيه كبيره يا دفعه والله على الموضوع ده
طيب يا دكتور انا الحمد لله رب العالمين بعمل كده وعندى المقدرةة انى اسامح واقبل الاعتذار ومن غير اعتذار لدرجه ان فيه ناس بتقول عليا ........احم احم عبيطه هههههههه
ReplyDeleteبس انا بسميها قلب ابيض
نيجى للمهم ان فيه ناس بلاقيها بتكرر الغلط مرة واتنين وتلاته كأنه حق مكتسب ليهم يعنى عادى انهم يغلطوا ساعتها اعمل ايه ما هما بيعتمدوا على انى بسامح
و الله الشعور اللى بيتولد فى نفس الإنسان بعد قبوله اعتذار الآخرين بيبقى جميل
ReplyDeleteو الشعور اللى أفضل منه لما تعتذر لواحد و يقبل اعتذارك .. بيبقى هم و انزاح من على الواحد
بارك الله فيك يا دكتور
انا عارف انى وحشتك ووحشك تعليقاتى .. لكن بقه الغربة وبتاع
ReplyDeleteالمهم حمدلله على سلامتى
البوست جميل واجمل مافيه انى اول مرة اقرأ الحديث ده
"من أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك منه، محقا كان أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض".
شكرا على المعلومات الجديدة
العفو عند المقدرة
ReplyDelete****
الَذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ والْكَاظِمِينَ الغَيْظَ والْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ واللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنِين
****َ
حضرتك بتتكلم عن قبول الاعتذار... هو في حد دلوقتي بيعتذر أصلا؟؟؟.....
ReplyDeleteسلامااااااااااااات
أظن أن الكريم .. هو من سامح قبل أن يعتذر إليه أخوه .. أما إذا اعتذر
ReplyDeleteفيكفيه مذلته جزاء يسامحه لأجله
أعجبتني جدا هذه العباره الموجزه الرائعه من كلام أخينا (وضاح) فهي ما أشعر به فعلا
تجاه أناس جمعني بهم حب في الرحمن ..
لأنني بالفعل أتضايق كثيرا
حين أجد في عيني إحداهن الذل لظه الاعتذار
جزاكم الله خيرا وبوركت جهودكم..
تحياتي..
انت فنان يا اخى
ReplyDeleteبتبهرنى بمنظورك لتاول الموضوع وبموضوعيتك فى الطرح
ـــ
دمت بكل خير
الاعتذار بالنسبه ليه بيغسل الخطا ويمحيه
ReplyDeleteلان الخطا خطا يعني مش متعمد
ولان المعتذر اقر بخطئه يعني مش متكبر ومش هامه حاجة
يعني عنده دم واحساس
ودي كفاية
بارك الله لك ..
ReplyDeleteتحياتي
جزيت خيرا اخي الكريم على موضوعك القيم
ReplyDeleteحقا لو سامح كل منا اخاه في دنياه ..لسامحه الله في اخراه
والاهم ان نتقبل هذا التسامح والاعتذار بصدر رحب
ومن هنا ادعوا كل من يعتذر له احد ان يتقبل من المعتذر اعتذاره وبسرعة ..فيكفي المعتذر ان قام بالاعتذار .ز(ناا بتكلم عن نفسي شويه..لاني بجد صعب اني اعتذر ..فمابالك بقى لو اعتذرت ولم يقبل اعتذاري؟؟؟؟؟؟
وقد سمعت من شيخنا وجدي غنيم في الاعتراف بالخطأ ما يحض على ذلك ..فكان يقول عندما تخطأ فقل أنا غلطان ..فهذا يطفئ نار البغض والكراهية التي يحملها لك من اخطأت في حقه...
ليس عيبا ابدا ان نخطأ ..ولكن العيب أن نتمادى في خطأنا ..او كما قال د-الفقي ان الخطأ شي جيد ولكن متى؟؟؟؟
عندما تستفيد منه في عدم الوقوع فيه مرة اخرى وتتعلم منه في مستقبلك
هذا وجزيتم خيرا,,, وماتقوليش ايه ده ...انتا كاتب بوست؟؟...انا كنت علقت مرة ومنزلش ....
دمت بخير
السلام عليكم
ReplyDeleteجزاك الله كل خير أخي الفاضل لحرصك
على نشر الأخلاق الفاضلة والسلوكيات الراقية......
لأني موقنة تماما بأن الانتكاسة التي وصل اليها كثير من الناس سببها الأساسي
(الابتعاد عن الدين) ..
والذي يدعو أساسا إلى التحلي بمكارم الاخلاق..
إن كثرة مشاغل الناس وربما مشاكلهم والضغط الكبير عليهم في مختلف أمور
الحياه..
قديكون من أهم أسباب الغضب السريع
أو عدم تحمل الاخرين أوقبول اعتذارهم
أوحتى عدم الاعتذار عند الخطأ...
يااااااارب..
ارزقنا سعة الصدر، وطهارة النفس،
ونقاء السريرة، وحسن الخلق..
اللهم آمين
بوركت جهودكم
وتقبل الله منا ومنكم...
السلام عليكم..
دكتور حر
ReplyDeleteفعلاً احنا محتاجين يكون فيه نوع من التسامح بينا .. لكن بحس ان المشكلة اننا مفتقدين لفهم معناه الحقيقي زي ماحضرتك قلت ... لو حد فينا كان شوية متسامح نقوله اصلك طيب وبيضحك عليك ... مفهوم التسامح واهميته ف اصلاح احوالنا حاجة كده مش واردة عند معظمنا ...
لدرجة انه ساعات بحس انه اصبح مورد من الموارد النادرة .. وخصوصاً كل مايزيد رتم الحياة سرعة يزيد معاه ندرة التسامح ...
تعرف يادكتور حر كان نفسي تضيف استفتاء .. حاجة كده قريبة من الدراسة الميدانية تطرح كام سؤال فيها .. تكون فرصة لكل واحد فينا يقف قدام نفسه ولو للحظات ويعرف مدى قدرته على التسامح ومؤشر ترمومتر التسامح بداخله واصل لحد فين
عموماً موضوعك ده يادكتور حر ح يخلي كل واحد فينا يسأل نفسو للحظة أنا متسامح وهل لو أنا مش متسامح هل ممكن اعلم نفسي ازاي اكون متسامح ؟
رجعت مرة كمان لان موضوعك محفز قوي للنقاش ..
جزيت خيراً .. هايدي
و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين
ReplyDeleteليه منكنش احنا المحسنين
ليه حتي الكاظمين الغيظ مبتعملس بيها؟؟؟
الموضوع مش بس بعد الاعتذار الموضوع كمان من قبل الاعتذار ... الموضوع من طريقة تعاملنا مع الحياة
انا أذكر اني قريت حديث قدسي فيما معناه ان العزة و الكبرياء لله من نازعه فيهما ... سخط الله عليه
ليه بقي متقبلش الاعتذار؟
ليه فاكر نفسك انت اللي صح
و حتي لو غلطت بتكابر
مهما كابرت مش البني ادم اللي قدامك ده اللي هيحاسبك ربك هو اللي هيحاسبك
يعني المشكله اننا بنتعامل مع الناس بشخصهم
و الحل ان نتعامل مع الله عن طريق الناس
التدوينه دي بجد بحييك عليها و منتظره المزيد
نوجا
نسال الله ان يهيىء لنا من امرنا رشدا
ReplyDeleteحبيب قلبي الغالي
ReplyDeleteازيك يادكتور واحشني والله
للاسف قيمة عظيمة جدا من القيم التي زرعها الاسلام في النفوس واصبحت مغيبه في غالب الظروف
غضب النبي صلي الله عليه وسلم حتي احمرت وجنتاه من سيدنا عمر لم جاء اليه سيدنا ابو بكر يعتذر فلم يتقبل
فشكي ابو بكر الي النبي قائلا مازلت اصالحه يارسول الله فلم يقبل فغضب النبي حتي احمرت وجنتاه
اللهم انا نسألك العفو والعافيه في الدنيا والاخرة
جزاكم الله خير
هو فعلا قضيه العفو رغم صعوبتها سهله
ReplyDeleteزى قضيه البر
كما يقولوا البر شئ هين وجه طلق ولسان لين
برضوا العفو بنفس السهوله
بس هى فكره المراقبه يا دكتره
لو واحد سأل نفسه قبل ما يعمل اى حاجه ربنا يريد منى ايه فى الحاله دى اظن حاجات كتير اوى هتتغير فينا
عباده الموقف زى ما يقال
وحديث ابو هريره ضعيف ومفهمتش كلمه تخريخ الى فى اول مشاركه
هو مش التخريج يعنى الحديث ده موجود فى اى كتاب من كتب الحديث؟؟ مش الحديث مروى عن مين
دا الى اعرفه
as.zaid
ReplyDeleteآخر العنقود
مع اني أخدته أنا برضه الا ان مفيش فايده
هتفضلوا كده
اومال لو بفلوس بقى
ربنا يكرمكم على المتابعه
:))))
******************************
مهندس مصري
((الغضب و الرغبة في الإنتقام تورث الكآبة و المرض))
أضفت الجملة دي فعلا في مكانها
دي اضافه لمصلحة العفو والتسامح ربنا يكرمك ياغالي
وتوفق ان شاء الله
******************************
as.zaid
العفو عند المقدرة وعند عدم المقدرة
وعند المقدرة أقوى وانفع وأكثر تميزا للمعدن الأصيل
بوركت وبوركت اضافتك يا ام محمد بس
مش هنكمل بقية العيال بقى
:)))
ربنا يكرمك ويوفقك يارب
**********************
سهر الليالى
الكبر
العند
طبعا من أشد الآفات العاصية أو الصعبة على التخلص
لكنها ليست مستحيله
وكما ذكرت تحتاج لتربية وأخلاق عاليين
نورتينا
وتنورينا دايما ان شاء الله
:))))
*************************
تخيلوا العالم لو كله مسامحة
ReplyDeleteبجد سبحانك يارب هيكون ازااى
للاسف ناس كتير بلاقي على لسانهم انامسامحك بس مش ناسيلك
ازاى تركب دى
مع ان الواحد لما بيسامح من القلب ما بيفتكرش حاجة
وسبحان الله دل الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابة على رجل من اهل الجنة كان ينام وهو لايحمل قط في قلبه ذرة سوء او غلظة من اخيه الا وقد سامحه فيها
الحمد لله
جزاك الله على التدوينة الرائعة
استمتعت فعلا بقرائتها
:)
اللهم امين
ReplyDeleteانت بتتكلم عن الناس اللى بتقبل الاسف
ويخافوا يتقرطصوا
الناس اصلا مبقتش تتاسف
يغلط ويبهدل الدنيا وبرده كرامته متسمحلوش يتاسف
ويبقى عارف انه غلطان
فاحنا محتاجين الناس تتأسف الاول
علشان الناس التانيين يقبلوا الاسف اصلا
وتحياتى ع البوست
اخي الفاضل لا فض فوك
ReplyDeleteالكلام الى انت بتقوله ده يا دكتور الى هو الادب والتعامل والذوق والحاجات دي بدأت تنقرض
الناس ما عادوش بيفرقوا للاسف بقينا فى زمن لو عايز تاخد حقك خليك بلطجي ولو بقيت بلطجي تقدر تتعدى على حقوق الاخرين عادي بقى
والموضوع فكرني بحاجه مره شوفتها وانا فى تاكسي
عربيه ملاكي خبطت التاكسي طبعا كان بتاع التاكسي ماشي اساسازي السمكه فى وسط العربيات واتصلب يادوب الراجل لمسه من ورا وبقت ليله المهم الراجل نزل بيقوله حقك عليا يا سيدى انا تحت امرك
قاله حقك عليا ؟؟؟؟؟ اصرفها منين دي ؟؟؟!!!!
قاله طب قدر التكلفه ادفعها !!!
قاله لا يا اخويا انا ما باقبلش العوض.
الراجل طبعا فى الاخر اتعصب هو كمان وقاله طب اعملك ايه يعنى.......... مش هاقول باقي الحديث عشان في كلام مش لطيف .
بتهيئلي قبول العوض مافيش فيه مشكله .
انما الشتيمه وقلة الادب وقلة الذوق دول الى مشكله
عندي بس تعليق على الاحاديث :
الحديث الاول الى هو : 92504 - من أتاه أخوه متنصلا ، فليقبل ذلك منه ، محقا أو مبطلا
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 5327
انا جبتلكم كل حاجه عنه وما لقيتش الا مصدرين له المنذري والالباني والاثنين قالوا باضعافه
بصرف النظر عن ان فحواه تتفق مع روح الدين وان كلامه جميل لكن طبعا لازم ناخد ضعف الحديث فى الاعتبار
بالنسبه للحديث التاني هو صحيح
بحديث البخاري
ولو عايزين برضه تفاصيله اجيبهالكم وشكرا لك دكتور على البوست الجميل جدا
موضوع جميل أثابك الله عليه
ReplyDeleteبس هي فكرة الاعتذار جزء من حاجة أكبر وأهم اسمها ثقافة التسامح مع الآخر، والثقافة دي للأسف بدأت تتراجع بشكل كبير تحت ضغط الحياة والمشاكل اليومية الخانقة اللي بتواجها الناس في حياتها.
مفيش تسامح دلوقت للأسف، مفيش قبول للآخر المختلف دينيا أو ثقافيا أو سياسياً، وده شيء مهم وخطير أعتقد انه ممكن يهدد الاستقرار المجتمعي وعلاقات البشر ككل.
ربنا يتولانا برحمته
مدونتك بجد من المدونات اللى بتهذب السلوك والاخلاقات جزاك الله كل خير
ReplyDeleteرزقنا الله نفوسا متسامحه
كان ليا تعليق هنا راح فين
ReplyDeleteالله ينور يا دكترة
ReplyDeleteبجد موضوع جامد قوى كما عودتنا دائما
فعلا موضوع الاعتذار وقبوله او رفضه منتش بيننا حاليا والقليل من يستجيب والغالبية ترد بنفس الاسلوب اصرفها مين دى
حتى السلوكيات والاخلاق تقاس بمعيار المادة
جزاك الله الخير الكثير
ودمت بخير وسعادة
تحياتى خالد
انا علقت قبل كده
ReplyDeleteبس بعد اذن الدكتور الحر بافكر الناس بمعاد خيخه للتبرع عشان هى مش فاضيه تيجى تفكركم
وجزاكم الله وجزاها خيخه كل خير
ما شاء الله
ReplyDeleteربنا يرزقنا حسن الخلق يااااااااارب
وانما العلم بالتعلموالصبر بالتصبر "والحلم بالتحلم
فاعتقد ان الموضع محتاج عزيمة وارادة وان شاء الله هتنجح
قبول الأعذار إن دل على شيء إنما يدل على حسن الخلق وطيب النفس ، والتعنت في قبولها لا يعني إلا أن صاحب هذا التصرف ذو قلب أسود لا يستطيع الغفران.
ReplyDeleteوقد عاتب ربنا الصديق فيمن أساء لعرض ابنته : " ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن ينفقوا .. "
فكيف بمن يخطئ في حق أخيه بما أهون من ذلك وأقل ؟
معنى لطيف أحسنت الإشارة إليه . جزاك الله خيراً
بسم الله الرحمن الرحيم
ReplyDeleteمن فترة وانا نفسي الاقي حد يتكلم عن التسامح بس لما لقيت الموضوع اعجبت به جدا بس كان عندي سؤال هل معني اني اكون متسامح اي ان اكون متساهل ولا في فرق ويا تري اية هو الفرق ولما انا اتساهل مع الاخطاء واعفو ماذا سيحدث بعد ذلك وخصوصا مع شخص مش متسامح يعني مش بيقبل حد يعتذر هل لما احرج شخص اتي ليعتذر وهذه هي المرة التانية اللي بيعمل فيها نفس الموقف وبنفس الطريقة الخبيثة التي تبين انك انت المخطيء اعتقد دة ميبقاش تسامح او مينعشي معاه تسامح او حتي تساهل لازم يكون فية واقفة عشان يعرف الصح من الغلط
وشكرا علي الموضوع