الدعوة إلى الله .............مكسب شخصي واجتماعي


سلاماتي




لاشك أن كلنا يعلم مدى وجوب الدعوة إلى الله أيا كان مكانه وأيا كانت امكاناته وقدراته




وأيضا أيا كان المطروح الدعوي كبيرا أو صغيرا في رأيك مهما أو غير ذلك ..كما أشرنا من قبل في بوست دعوة للدعوة



ومن خلال هذه المره لا يفوتنا أيضا أن نؤكد على عظم مردودات الدعوة إلى الله على النفس وعلى موازين حسنات العبد أمام ربه فهو عمل ليس به خسارة أبدا إن شاء الله ومن أفضل الأعمال على الإطلاق التي زكاها الله سبحانه حين قال


"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين "



إذا فلا جدال حول هذه القضيه


والمقصر فيها فليراجع نفسه


الأمر الذي تعلمته وأحببت أن أكتبه اليوم وخصوصا لإخواني في الجامعة مع مطلع العام الدراسي وقد فنيت سنوات جامعتي



هو البعد الآخر الرائع ..التنموي ..الشخصي في ممارسة الدعوة



فالدعوة بالاضافة إلى الفضائل السابقه إلا أن من أهم ثمارها




أن يتعلم الفرد مهارات التحدث مع الآخرين وكيفية بدء النقاش وانهاءه



وأن يتعلم أيضا تنوع أساليب الحوار وكيفية اختيار المناسب منها في المواقف المناسب



وأن يتعود الفرد الذي تعود الانطوائية في مراحله السابقة أن ينفتح على الأخرين ويتعلم الحياة الاجتماعية




كما تعود الدعوة أيضا القائم بها على الكثير من المواقف سواء كانت حسنة أم سيئة كأن يتعرض الداعي لموقف ايجابي من أهل المدعو أو اخوته أو جيرانه أو التغير الايجابي للمدعو نفسه كما قد يتعرض لمواقف سخيفة قد رأيناها كثيرا كأن يذهب لزيارة أحد المدعويين ولا يستقبله أو يرجعه من الباب أو يغلق خط الهاتف في وجهه أو طلب منه عدم التحدث معه لسبب أو لآخر وغير ذلك من المواقف الكثير والتي تصقل في النفس تجارب عديده وردات فعل متباينه غالبا ما تعمق في النفس الإحساس بمشقة عمل الدعاء والأنبياء وضرورة أن يكون الداعيا متصفا بالتجرد والاخلاص كصفة أساسية لا يهتم معها بالمشقات ولا تحز في نفسه المعارضات



من المهارات المكتسب أيضا أن يتعود الفرد على ان يهتم بمشاكل الاخرين والاستماع اليهم ومحاولة حل مشكلاتهم وهذه من اكبر النقاط امستفاده لمكاسبها عند الله أولا ثم علىالجانب الشخصي ومهارات حل المشكلات












كل هذه الأشياء لا شك تؤثر على حياة الانسان منا وتظل راسخة في نفسه طيلة حياته يتعلم منها كيفية التعامل مع اسرته واخوته وتغيير اساليب التعامل حسب الموقف والتحمل والدعابه واللمحات اللمسات الجميله فيما بينهم




يستفيد منها الفرد مع جيرانه مع اصدقائه مع زملائه مع مجتمعه




يتعلم منها ادارة حوارات مع من يكبرونه سنا أو مع زوجته مع أولاده مع أهل زوجته وكيفية استيعاب المواقف واضافة اللمسات واللمحات والتي سيكون لها موضوع آخر بإذن الله






أرجو من الله أن يجعلنا كلنا من العاملين لدينه وأن يستعملنا ولا يستبدلنا اللهم آمين




وقائع مبشره في سكة النصر

سلاماتي




بداية كل عام وأنتم بخير بحلول ضيفنا الكريم رمضان



أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم






استمرارا للموضوع السابق والمتعلق بالنصر وحتميته والذي كان بعنوان
رأيت أن أقدم لكم بعض التقارير والشواهد التي تدلل على صدق السير في هذا التجاه اتجاه النصر


وان كنا في الوقت ذلك لا نحتاج لتأكيدات بعد كلام ربنا عز وجل وكلام نبينا عليه السلام


إلا أن هناك بعض الوقائع التي قد تعطينا أملا ودفعة واقعية هذه الايام


منها بعض التقارير البحثية التي تمت في مصر قريبا من جهات رسمية والتي تؤكد صعود وتغلغل الاسلام السياسي وتأثيره في الشارع والمجتمع والصحوة الدينية للمصريين خلال الاعوام القليلة الماضية



وذكر التقرير بعض الحقائق ومنها :




* نسبة المصريين في الحرم المكي في أي وقت من اوقات العام وفي اي وقت من أوقات اليوم تقريبا تشكل نصف رواد المسجد الحرام





* ارتفاع نسبة مرتادي صلاة التراويح وخصوصا التهجد في رمضان في كل القرى والمدن المصرية ووجود ظاهرة مشاركة النساء بصور ة عالية في هذه العبادات















* رصد التقرير ظاهرة إلقاء السلام في المواصلات العامة والتي مثلت نسبة كبيره منها أن غالبية من يدخل المواصلات يقوم بإلقاء السلام


* رصد التقرير أيضا ظاهرة المكالمات الهاتفية وخصوصا بدأها أيضا بالسلام بدلا من ألو وغيرها من الجمل المنتشرة والتي امتدت أيضا للمشاركات الهاتفية في البرامج التليفيزيونية والتي تكون غالبا برامج غير اسلامية وذات أهداف عامة



كما رصد التقرير حالات مشابهة لهذه الامثله والتي تؤكد أن هناك على الأقل نسبة عالية من الالتزام ببعض العادات الاسلامية الاصيله والتي كانت قد اضمحلت على مدار الكثير من السنين السابقة وخصوصا المتأثره بالاحتلال والثقافات الغربية التي انتشرت في مجتمعاتنا الغربية بصوره كبيره


وقياسا على الامور السياسية والتي تتعلق بالقوى الاسلامية على مستوى العالم فبعد أن كانت القوى العالمية كلها تنحصر في الصراع بين الشرق والغرب أو بين الشيوعية والرأسمالية وظل ذلك الصراع لفترات طويله كان الاسلام أو القوة الاسلامية لا ترقى لمجرد التفكير فيها بين أقطاب الصراع والنظر إليها


أصبح الإسلام السياسي الآن يحتل مكانة متقدمة في الحسابات التفكيرية للقوى العالمية


وأصبحت القوى الإسلامية ذات تأثير فعال في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية


فعلى الصعيد السياسي والممارسات نج تقدما لللإسلامين في معظمك البلدان العربية مثل مصر والبحرين والكويت واليمن وفلسطين والجزائر والمغرب وعلى صعيد الدول الاسلامية مثل تركيا وتجربتها الاسلامية ضد العلمانية


كل هذه المؤشرات وغيرها ان دلت فإنما تدل على أن النصر قد اقترب والتمكين قد حل بإذن الله


ويقولون متى هو


قل عسى أن يكون قريبا

سننتصر .....حتما سننتصر ان شاء الله



سلاماتي




أحداث كثيره تلك التي نشهدها في ايامنا هذه




متنوعة هي




لكنها تقاسمت في احزانها


وفي بلائها


وفي دغعها للكثير منا تجاه اليأس والاحباط




في مصر


في فلسطين


في ليبيا وتونس وسوريا


وفي جرح الامة في العراق




كل هذه آلام


وكلها كما ذكرت تجذبنا باتجاه اليأس




لكن هناك كلمة تعلمناها في الدعوة


تعلمناها من كتاب ربنا ومن سنة نبينا


تعلمناها وتلقناها من أفواه الدعاة الصابرين المحتسبين الواثقين بنصر الله




نصر الله ؟؟


أجل




انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا


يرونه حلما ونراه واقعا حتما




فقط لأن الله وعدنا بذلك ونبيه الكريم بشرنا ويكفينا ذلك




تهادي إلى مسامعي كلمة من قريب


كلمة جميلة جدا






التحرك بالعمل المصحوب بالأمل في وعد الله






كلمة تحمل الكثير من وضوح الغاية وجمالها


ومن هنا فلابد من السير بها ووضعها نصب أعيننا حتى نتحصن بالامل من اليأس وبالثقة من الاحباط....






انتهت هنا كلماتي ولكن لما ينتهي البوست






فقط أنقل لكم جزءا من ملخص الدكتور القرضاوي حفظه الله في كتابه المبشرات بانتصار الاسلام للفائده والاطمئنان والنشر ...:




المبشرات من القرآن الكريم:




وَعْدُ الله تبارك وتعالى المؤمنين نصرة الإسلام وإظهاره على كل الأديان:
قال الله تعالى: )يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يُتمَّ نورَه ولو كَرِهَ الكافرون % هو الذي أَرسل رسولَه بالهدى ودينِ الحق ليُظْهره على الدين كلِّه ولو كره المشركون([التوبة: 32،33].



ـ وَعْدُ الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالتمكين والأمن وتولي القيادة:
قال الله تعالى: ) وَعَدَ اللهُ الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات لَيَسْتَخْلِفَنَّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ولَيُمَكِّنَنَّ لهم دينَهمُ الذي ارتضى لهم ولَيُبدّلنّهم من بعد خوفهم أَمْناً يَعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومَن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون( [النور:55].



ـ قصص انتصار الرسل والمؤمنين السابقين وإهلاك ودمار المكذبين:
قال الله تعالى: ) إنّ فرعون عَلا في الأرض وجَعَل أهلَها شِيَعاً يَستضعف طائفةً منهم يذبح أبناءهم ويستحي~ نساءهم إنه كان من المفسدين % ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين % ونمكِّنَ لهم في الأرض ونُرِيَ فرعونَ وهامانَ وجنودَهما منهم ما كانوا يحذرون( [القصص: 4-6].



ـ وَعْدُ الله المؤمنين بالنصر والإنجاء والدفاع عنهم:
قال الله تعالى: ) وكان حقّاً علينا نصرُ المؤمنين( [الروم:47].
وقال عز وجل: ) ثمّ نُنَجّي رُسُلَنا والذين آمنوا كذلك حقّاً علينا نُنْجِ المؤمنين( [يونس:103].
وقال سبحانه: )إن الله يدافع عن الذين آمنوا( [الحج:38].



ـ وَعْدُ الله بإحباط كيد الكافرين ومؤامراتهم:
قال الله تعالى: ) ويمكرون ويمكر الله والله خيرُ الماكرين( [الأنفال:30].
وقال سبحانه:) إن الذين كفروا ينفقون أموالهم لِيَصُدُّوا عن سبيل الله فسيُنْفقونها ثم تكونُ عليهم حسرةً ثم يُغلبون( [الأنفال:36].




المبشرات من السنة النبوية:




ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث تبشر بانتصار الإسلام وازدهار مستقبله مما أطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم عليه من الغيب مثل:



ـ انتشار الإسلام في العالم كله:
عن تميم بن أوس الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لَيَبْلُغَنّ هذا الأمرُ [يعني الإسلام] ما بلغ الليلُ والنهار، ولا يترك اللهُ بيتَ مَدَر ولا وَبَرٍ إلا أدخله الله هذا الدين، بعزِّ عزيزٍ أو بذُلِّ ذليلٍ، عزًّا يُعِزّ الله به الإسلام، وذلاًّ يُذِل الله به الكفر" رواه أحمد والطبراني.



ـ عودة الإسلام إلى أوروبا وفتح رومية:
عن أبي قَبيل قال: كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه وسئل: أيّ المدينتين تفتح أولاً؛ القسطنطينية أو رومية؟ فدعا عبد الله بصندوقِ حَلَقٍ، قال: فأخرج منه كتاباً، قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب، إذْ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيّ المدينتين تفتح أولاً؛ قسطنطينية أو رومية؟ فقال: "مدينة هرقل تفتح أولاً!" رواه أحمد.



ـ اتّساع دولة الإسلام في المشارق والمغارب:
عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله زَوَى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكُها ما زُوِي لي منها" رواه مسلم.



ـ الرخاء والأمن وفيض المال:
روى مسلم وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً" وزاد أحمد "وحتى يسير الركب بين العراقِ ومكةَ لا يخاف إلا ضلال الطريق".



ـ عودة الخلافة على منهاج النبوة:



عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكاً عاضّاً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبريّاً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة" رواه أحمد: (4/273)، وقال الهيثمي في "المَجْمَع": (5/189): رواه أحمد، والبزار أتمَّ منه، والطبراني ببعضه في الأوسط ورجاله ثقات.



ـ الانتصار على اليهود:
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تقاتلكم اليهود، فتسلَّطون عليهم، ثم يقول الحَجَر: يا مسلم، هذا يهودي ورائي، فاقتله" متفق عليه.



ـ بقاء الطائفة المنصورة:
عن سيدنا معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال طائفةٌ من أمتي قائمةً بأمر الله، لا يضرُّهم من خَذَلَهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله، وهم ظاهرون على الناس". رواه أحمد والشيخان.

ـ نزول المسيح حاكماً بشريعة الإسلام:
ذكر المؤلف أن الأحاديث في هذا بلغت حدَّ التواتر واليقين، ونوّه بكتاب الشيخ أنور الكشميري "التصريح بما تواتر في نزول المسيح" الذي حققه صديقه العلامة عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله.



ـ ظهور المهدي:
عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تُملأ الأرض ظُلماً وجَوْراً وعدواناً، ثم يخرج رجل من أهل بيتي يملؤها قسطاً وعدلاً" رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.




وبالامكان الاستزاده عن المبشرات من القرآن والسنة والواقع والتاريخ من هذا الرابط










Newer Posts Older Posts Home

    يا خسارة علينا .

    يا خسارة علينا         .

مدوناتي


المصحف الشريف مكتوب
ملف وورد
هدية للمدونين للاستفادة في الاقتباس
اضغط على الصورة
father small

شرفونا

كلمات أحبها


قال الله تعالى
اني والانس والجن في نبأ عظيم
اخلق ويعبد غيري ... ارزق ويشكر سواي خيري الي العباد نازل ... وشرهم الي صاعد اتودد اليهم بالنعم ... وانا الغني عنهم ويتبغضون الي بالمعاصي ... وهم افقر مايكونوا الي اهل ذكري اهل مجالستي فمن اراد ان يجالسني فليذكرني اهل طاعتي اهل محبتي اهل معصيتي لا اقنطهم من رحمتي ان تابوا فانا حبيبهم وانا ابوا فانا طبيبهم ابتليهم بالمعاصي لاطهرهم من المعايب من اتاني منهم تائبا تلقيته من بعيد ومن اعرض عني ناديته من قريب اقول له: اين تذهب؟ الك رب سواي؟الحسنة عندي بعشر امثالها وازيد والسيئة عندي بمثلها واعفووعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرت لهم

About Me

My photo
مشروع طبيب أحب الحرية جدا واحب الحب وأكره الظلم والنفاق أتمنى أن أرى بلادنا اسمها في السماء و احبكم

لمـــــــــــــــــــاذا دكتـــــــــــــور حر ؟

دكتور لأني طبيب
وحر لأني أؤمن بالحرية وأعشقها وأحلم بها تعم بلادي وكل الدنيا

أكتب هنا في مدونتي أشياء مني تعلمتها وشهدتها أو أصوغها كما رأيتها
خير من أن تظل الفكرة حبيسة الجمجمة
وكما قيل فإن الفكرة طائر وصيدها كتابتها
ولأجعلها ميراثا مكتوبا لمن بعدي
والله المعين

    دكتور حر على الفيس بوك

    القرآن بصوت والدي رحمه الله

    father small

    اخترنا لك


Recent Comments